لهذه الأسباب مشروع مدينة نيوم فرصة لإحياء المشروعات السياحية في نويبع وطابا

الأحد، 11 مارس 2018 04:00 م
لهذه الأسباب مشروع مدينة نيوم فرصة لإحياء المشروعات السياحية في نويبع وطابا
منتجع سياحى
كتب: مدحت عادل

أعاد مشروع مدينة "نيوم" السياحية الذى أطلقه صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان ولى عهد المملكة العربية السعودية، الحديث مرة أخرى عن النقلة النوعية المتوقعة للمشروع للمناطق السياحية المطلة على البحر الأحمر، وتعزيز النشاط السياحى بالمنطقة.

مشروع نيوم شهد تطورا ملحوظا خلال زيارة ولى العهند السعودى الأخيرة إلى القاهرة، حيث وقعت وزارة الاستثمار والتعاون الدولي مذكرة تفاهم، الأحد الماضي، مع صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية لبدء تفعيل الصندوق، ومن المقرر أن يتم تمويل الجزء المصري من المشروع من خلال صندوق الاستثمار المشترك بين البلدين بقيمة 60 مليار ريال سعودي "16 مليار دولار".

وأعتبر سامى سليمان رئيس جمعية مستثمرى نويبع طابا، فى تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة"، أن السواحل المطلة على البحر الأحمر مهيأة بشكل كبير لاستقبال استثمارات سياحية بمشروع نيوم، بالنظر إلى المقومات التى تمتلكها المنطقة، وخاصة منطقة نويبع وطابا، حيث تتمتع ببنية أساسية جيدة على مستوى الطرق والخدمات، بالإضافة إلى 70 كيلو مترا من السواحل المطلة على البحر الأحمر، ومناطق السياحة الدينية "دير سانت كاترين وجبل الطور"، وملاعب الجولف و2 مارينا لليخوت.

ويرى سامى سليمان، أن منطقة نويبع طابا رغم هذه الإمكانيات إلا أنها تعتبر غير مستغلة بالشكل الأمثل، وتحتاج إلى وضع إطار أمنى مناسب يشجع على عودة ضخ الاستثمارات المصرية والعربية والأجنبية مرة أخرى إلى المنطقة.

وتعهدت مصر بتخصيص ألف كيلومتر مربع في جنوب سيناء لمشروع مدينة "نيوم" السعودية، وفقا لما نقلته وكالة رويترز عن مسؤول بالمملكة، ومن المقرر أن تنشئ المملكة العربية السعودية سبع نقاط جذب بحرية سياحية ما بين مدن ومشروعات سياحية في "نيوم"، بالإضافة إلى 50 منتجعا وأربع مدن صغيرة في مشروع سياحي منفصل بالبحر الأحمر، في حين ستركز مصر على تطوير منتجعي شرم الشيخ والغردقة، كما ستتعاون المملكة مع مصر والأردن على استقطاب شركات الملاحة والسياحة الأوروبية للعمل في البحر الأحمر خلال الشتاء، وفقا للمصدر.

وتضم منطقة نويبع وطابا، نحو 70 فندق سياحى تحت الإنشاء، ولكنها تعانى من تراجع ملحوظ فى ضخ الاستثمارات منذ فترة طويلة، مما أدى إلى إغلاق عدد كبير من الفنادق بعد افتتاحها.

وطالب سامى سليمان بأن تبدأ منطقة الـ1000 كيلو متر المخصصة للمشروع فى مصر من المنطقة التى تربط بين المملكة العربية السعودية والأردن ومصر وهى منطقة خليج العقبة، مشيرا إلى أن هذا المشروع قادر على تحقيق نقلة نوعية على مستوى الجذب السياحى بالمنطقة، أسوة بمناطق مثيلة بالعالم من بينها جنوب فرنسا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق