المعارضة تهدد تنظيم الحمدين.. والنظام القطري يلجأ لواشنطن بصفقات السلاح للدفاع عن "تميم"

الجمعة، 09 مارس 2018 09:00 ص
المعارضة تهدد تنظيم الحمدين.. والنظام القطري يلجأ لواشنطن بصفقات السلاح للدفاع عن "تميم"
تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

رسائل عديدة توجهها المعارضة القطرية، إلى الشعب القطري، بأن وقت الخلاص من تنظيم الحمدين قد اقترب، وأن السياسات التي يتبعها النظام القطري سوف تنقلب عليه خلال الفترة المقبلة، في ظل تواصل الدوحة محاولة شراء ذمم الدول الغربية للانحياز لموقفها بشأن الأزمة القطرية مع الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب، فبعد صفقات الأسلحة الفرنسية والبريطانية التي أبرمتها الدوحة جاءت الولايات المتحدة الأمريكية هي الأخرى.

 

ونقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على تويتر، عن رويترز، تأكيدها بأن واشنطن توافق على بيع معدات عسكرية إلى قطر بقيمة 197 مليون دولار.

 

صفقة السلاح، تأتي في وقت يجريه في وفد من الإدارة الأمريكية جولة فيا لمنطقة العربية لبحث الأزمة القطرية مع الرباعي الرعبي والتي اندلعت في 5 يونيو الماضي ودخلت شهرها التاسع.

من جانبه أكد خالد الهيل المتحدث الرسمي باسم المعارضة القطرية، في تغريدات له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن المعارضة القطرية متسلحة بكتاب الله وسنة نبيه وبأهل قطر الأوفياء للتخلص من النظام الفاجر والفاسد في قطر فإما النصر وإما الشهادة.

 

وأضاف المتحدث الرسمي باسم المعارضة القطرية : قطر وطننا الذي ولدنا وترعرعنا فيه وعشنا أجمل أيام حياتنا فيها قبل أن ينجسها المستوطنون والمرتزقه من شبيحة الحمدين ونؤكد حن عيالها وسنذود عنها ونموت من أجلها".

وكانت الدوحة، وقعت - في وقت سابق -  على اتفاقية مع ينس ستولتنبرج أمين عام حلف شمال الأطلسي الـ «ناتو»، تتيح دخول ومرور قوات الحلف إلى الأراضي القطرية، بالإضافة إلى استخدام قاعدة «العديد» الأمريكية في قطر، حيث وقع الاتفاقية من الجانب منظمة حلف شمال الأطلسي روز كوتامولر نائبة الأمين العام لحلف الناتو، ومن الجانب القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، بحضور عدد من كبار المسؤولين العسكريين من الجانبين.

 

وفي نفس السياق، ذكر الموقع الرسمي لحلف شمال الأطلسي، في بيان له منذ قليل، أن المباحثات بين تميم بن حمد، أمير قطر، وستولتنبرج، تناولت الوضع الأمني في منطقة الخليج والتعاون بين الحلف والدوحة.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق