الإسماعيلية تقنن 31 ألف فدان.. وتدهور مستوى الطرق والكبارى بالفيوم

مازالت محافظة الإسماعيلية تأتى كل يوم بجديد ، فى سبيل دعم وتطوير قطاعات الخدمات والبنية التحتية ، وخاض المحافظ ، اللواء ياسين طاهر ، جهود التنمية الشاملة داخل حدود المحافظة على عدة محاور ، كان من أهمها عدم تعطيل عجلة الإنتاج الزراعى والاقتصادى للجادين فى دخول هذا المجال الحيوى ، من خلال البدء فى تقنين وضع اليد للحائزين وواضعى اليد ، على مساحة 31 ألف فدان من الأراضى الصحراوية ، ومن حُسن الطالع أنّ اللجنة العليا لتقنين أراضى وضع اليد بالمحافظة ، قد انتهت من فحص 1050 طلبا ضمن هذه المساحة ، على مستوى المحافظة ، وتشمل أراضى هيئة التعمير والتنمية الزراعية والأراضى الواقعة فى ولاية المحافظة ، حسب اللائحة التنفيذية للقانون 144 لسنة 2017 ، وتوافر شروط أن تكون الأرض مثمرة ، وعليها ما يؤكد جدية مقدم طلب التقنين ، وتشكل اللجان برئاسة مدير عام الزراعة ورؤساء المدن والمراكز التى تقع فى حيازتها طلبات التقنين ، وممثلين عن الجهات المختلفة بالمحافظة ، ومنها الزراعة والرى والمساحة والتخطيط العمرانى... وعلى النقيض من ذلك تماماً ، تعانى محافظة الفيوم ، من استمرار تدهور مستوى الطرق الداخلية والسريعة والكبارى ، وخير الأمثلة على ذلك ، مايحدث على الطريق السريع ( الجيزة - أسيوط ) ، وكذلك كوبرى بحر يوسف العلوى ، على نفس الطريق داخل الفيوم ، والذى ظهرت عليه الشيخوخة المبكرة ، ويحتاج إلى تطويره وتحديثه وإعادة تأهيله مرة أخرى ، حتى يتناسب مع الكثافة المرورية اليومية عليه ليلاً ونهاراً ، بكافة أنواع السيارات الملاكى والأجرة والنقل بأنواعه ، وخاصة شاحنات النقل الثقيل ، قبل أن تقع عليه حادثة أو كوارث.

كما قطع اللواء يس طاهر ، محافظ الإسماعيلية، شوطا طيبا فى رفع كفاءة الطرق والمحاور داخل وخارج المحافظة ، من خلال ما يجرى تنفيذه ، من أعمال استكمال تطوير ورفع كفاءة وتحديث الطرق والمحاور الرئيسية ، ومداخل ومخارج المحافظة للتنمية الشاملة ، والتيسير على المواطنين والمستثمرين الراغبين فى الاستثمار داخل الإسماعيلية ، تزامناً مع ما يجرى تنفيذه من مشروعات قومية وتنموية كبرى بالمنطقة ، وخاصة سيناء شمالاً وجنوبا.

وعلى العكس من ذلك تماما، هناك تدنى فى الخدمات الصحية بالفيوم على مستوى القرى ، والتى تشمل العزب والنجوع والكفور ، وكذلك المدينة الأم ، من خلال الوحدات الصحية ، و المستشفيات المركزية ، والتى تحتاج جميعها إلى الاهتمام بهذه المنشآت كمّاً وكيفا، وكذلك العنصر البشرى من الأطباء وأطقم التمريض والمعدات والأجهزة الطبية ، وهى من أهم مسؤوليات المحافظ الدكتور جمال سامى.

 تهدف عملية التنمية فى عمومها لخدمة المواطن المصرى ، ويلعب الاستثمار دور أهم ترس ، فى عجلة الإنتاج من خلال توفير فرص العمل ، و هو مافطن إليه محافظ الإسماعيلية ، والذى دفع وتيرة الاستثمار للأمام بتأهيل المناطق الصناعية ، باعتبارها نقطة الارتكاز للبدء فى التنمية بسيناء، التى تحظى باهتمام محلى و عربى وعالمى خلال هذه الأيام ، و عن طريق 4 مناطق صناعية ومنطقة حرة ، توفر حوالى ‏60‏ ألف فــرصة عمل‏ ، إضافة إلى  صادرات تصل إلى ‏400‏ مليون دولار.

بينما يخيم على محافظة الفيوم ، شبح أزمات المواصلات الداخلية والمواقف العشوائية ، وارتفاع سعر أجرة وتعريفة المواصلات بين المراكز وداخلها ، بصورة لا تتناسب مع قطع مسافات الطرق ، وهو ما يلقى بسلبيات واستغاثات أهالى الفيوم على عاتق محافظها ، لوضع حل لهذه المشاكل اليومية والمتكررة.

الدكتور جمال سامى محافظ الفيوم