بعد باريس ولندن..
الدوحة تواصل شراء ذمم الغرب.. قطر تبرم صفقة أسلحة جديدة مع واشنطن
الخميس، 08 مارس 2018 04:33 م
تواصل الدوحة محاولة شراء ذمم الدول الغربية للانحياز لموقفها بشأن الأزمة القطرية مع الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب، فبعد صفقات الأسلحة الفرنسية والبريطانية التي أبرمتها الدوحة جاءت الولايات المتحدة الأمريكية هي الأخرى.
ونقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على تويتر، عن رويترز، تأكيدها بأن واشنطن توافق على بيع معدات عسكرية إلى قطر بقيمة 197 مليون دولار.
صفقة السلاح، تأتي في وقت يجريه في وفد من الإدارة الأمريكية جولة فيا لمنطقة العربية لبحث الأزمة القطرية مع الرباعي الرعبي والتي اندلعت في 5 يونيو الماضي ودخلت شهرها التاسع.
وكان الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، قال إن قطر تهرول إلى الدول الكبرى لطلب السلاح، فبينما إمارتها لا تحتاج إلى كل صفقات الأسلحة، إلا أنها تشتري بثروتها الدعم لا السلاح، تريد أن تشوش على أهدافها وأجندتها الظلامية في المنطقة، تبث سمومها الإرهابية عن طريق قنواتها الإعلامية من جهة لضرب استقرار المنطقة ودول الجوار فكريًا من جهة، ومن ناحية خرى تعطي السلاح والمال للقتلة حتى يستمروا في ترويع وقتل الآمنين.
وأضاف الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن كل هذه الهرولة أتت بعدما كشف بيان المقاطعة عن ألعيب قطر الخفية، وأحرجها أمام العالم، فقطر الآن دولة داعمة للإرهاب، موضحا أن الهدف الأول يخص الصفقات الكبرى الخاصة بالأسلحة الثقيلة كالطيران الحربي، وهي صفقات سياسية بالأساس هدفها شراء بعض المواقف.