بعد الحب.. "العند" يدخل الزوجين محكمة الأسرة ورؤية الطفلة بحكم القضاء

 "أخة العند وحش".. فقد تسبب في انفصال ميادة عن زوجها بعد سنوات من الحب والغرام ليدخل الثنائي محكمة الأسرة فقد اتخذت قرارها بالانتقام من زوجها ومنعه من رؤية طفلة الصغير.

 

فداخل محكمة استئناف القاهرة جلس" ممدوح" في انتظار نظر قضية الرؤية التي أقامها ضد زوجته التي حرمته من رؤية طفلته الصغيرة " جودي" لوجود خلافات بينهما.

 

تعرف ممدوح علي ميادة أثناء سنوات الدراسة الجامعية وتفتح قلبهما بعد الدراسة الثانوية ليكن أول حب في حياتها، في خلال الأربع سنوات الدراسية، كانت العلاقة بينهما حب وغرام فأصبحوا حديث أصدقائهم في كلية الآداب وتحولوا لرمز الحب بينهما.

 

بعد التخرج في الجامعة، بدأ الثنائي البحث عن عمل لبدأ حياتهم العملية حتى يتمكن من تجهيز شقته والتقدم لخطبتها، بعد فترة تمكن من العثور علي فرصة عمل بأحد الشركات الخاصة ليتقدم بعدها لخطبتها علي أن يتم الزفاف بعد عامين من الخطبة.

 

في تلك الفترة وضع ممدوح كل طاقته في العمل لإنهاء الالتزامات المادية التي عليه في أقرب وقت ليجمع حبيبه قلبه في منزله، وحرصت هي علي مساعدته بكل ما تملك وعدم المغالاة في المشتريات، ليتم الزفاف قبل الموعد المحدد.

 

وما إن تغلق الأبواب حتى تظهر العيوب التي أخفتها عين الحب فيظهر العند الشديد لدي الزوجة والتي لا تقبل غير تنفيذ رأيها دون الاستماع لما يطلبه الزوج، حملت الزوجة سريعا في طفلتهما الأول وأعتقد الزوج أن الطفل سيعيد الأمور بينهما لكن ما حدث غير ذلك فخلال فترة الحمل زادت عصبية الأم وبدأت في افتعال المشكلات وزاد الخلافات حتى وصلت إلي طريق الطلاق وإنهاء الحياة الزوجية، دون أن يري الزوج طفلته.

 

وتبدأ سلسلة الانتقامات من الزوجة وتمنعه من رؤية الطفلة ومنعه من زيارتها الأمر الذي دفعه لإقامة دعوي قضائية أمام المحكمة وحصل علي حكم برؤية الصغيرة ولكن الزوجة استمرت علي عنادها ومنعته من تنفيذ الحكم.

 

ليقيم دعوي أخري يطالب فيها بنقل حضانة الأم إلي الجدة لتمكينه من رؤية طفلته لتقضي المحكمة بنقل حضانة الطفلة لجدتها لمدة 3 أشهر، بعد رفض الأم رؤية الأب لابنته، لوجود خلافات بينهم بعد الطلاق.