الدوحة تهدد العرب..قطر توقع اتفاقية مع الناتو تسمح بدخوله لأرضها واستخدام قاعدة "العديد"

وقعت الدوحة، اليوم الأربعاء، اتفاقية مع ينس ستولتنبرج أمين عام حلف شمال الأطلسي الـ «ناتو»، تتيح دخول ومرور قوات الحلف إلى الأراضي القطرية، بالإضافة إلى استخدام قاعدة «العديد» الأمريكية في قطر.

وتهدف الاتفاقية إلى التعاون في المسائل العسكرية والأمنية بين الدوحة ممثلة في القوات المسلحة القطرية، وحلف الناتو، وذلك بمقر المنظمة في بروكسل.

وقع الاتفاقية من الجانب منظمة حلف شمال الأطلسي روز كوتامولر نائبة الأمين العام لحلف الناتو، ومن الجانب القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، بحضور عدد من كبار المسؤولين العسكريين من الجانبين.

وفي نفس السياق، ذكر الموقع الرسمي لحلف شمال الأطلسي، في بيان له منذ قليل، أن المباحثات بين تميم بن حمد، أمير قطر، وستولتنبرج، تناولت الوضع الأمني في منطقة الخليج والتعاون بين الحلف والدوحة.

وأشار بيان حلف شمال الأطلسي، إلى أن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، رحّب بالاتفاق الذي عقده الحلف مع الدوحة، وكذلك رحب بالحوار السياسي بين قطر والحلف، والذي وصفه بـ «القوي».

وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، إن «القوات القطرية والقوات التابعة للحلف عملت جنبا إلى جنب في ليبيا، كما عملت على مواجهة عمليات القرصنة التي كانت قابعة قبيل السواحل الصومالية».

وتسمح الاتفاقية لقوات حلف شمال الأطلسي، بدخول وعبور قطر، واستخدام قاعدة «العديد الجوية»، لتسهيل مهمات الناتو في المنطقة، إلى جانب تسهيل عمليات الحلف في أفغانستان.

وتشارك قطر في مبادرة «إسطنبول» للتعاون التي يديرها حلف الناتو منذ عام 2004، والتي تهدف إلى الترويج للتشاور والتعاون السياسي والعسكري بين حلف الناتو ودول الخليج.