إلى "ناصر الخليفي".. الأموال لا تصنع تاريخ

الأموال ليس كل شئ يا ناصر الخليفي، حيث اعتقد رئيس شبكة "بي إن سبورت"، أن ملايين الدولارات التي صرفها على استقطاب اللاعبيين لباريس سان جيرمان، قادرة على أن تصنع التاريخ لفريق، وهو نفس السياسة التي يتبعها تنظيم الحمدين، الذي يصرف مليالات الدولارات من أجل أن يصنع لنفسه تاريخ زائف في المنقطة.

ولم تنجح الملايين الذي دفعها القطري ناصر الخليفي على شراء اللاعبيين لدعم فريقه باريس سان جيرمان، لتحقيق البطولات القارية، كافية كي يتخطى الفريق الفرنسي عقبة ريال مدريد، ليخرج من دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا بطريقة مذلة أمام ريال مدريد الإسباني بـ5 أهداف لهدفين من مجموع المباراتين التي جمعتهما على ملعبي الأنوار وسينتياجو بيرنابيو.

ناصر الخليفى استقطب لاعبين هما أحد أبرز اللاعبين على مستوى العالم وهما النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا الذي سرقته قطر من برشلونة وكسرت عقده مع البلوجرانا من أجل الانضمام للفريق الفرنسي، وكذلك مبابي الشاب الفرنسي الذي دفع الخليفي الملايين من أجل شراءه من موناكو، واعتقد أن تلك الملايين ستدفع الفريق الفرنسي لتحقيق بطولة دوري أبطال أوروبا التي تغيب عنه، ولكن خرج بطريقة لم يتوقعها الخليفى نفسه، بعدما توقع عشاق الكرة أن باريس سان جيرمان بلاعبيه العالميين قادر على أن يخرج الفريق الملكي بكل سهولة من دور الـ16، خاصة بعد الملايين التي صرفها الخليفي على الفريق، والبداية القوية التي حققها الفريق في دوري أبطال أوروبا واعتلاءه قمة المجموعة التي تواجد بها بايرن ميونخ، ولكن النهاية كانت الخروج المذل من البطولة.

من جانبها سخرت المعارضة القطرية، من ناصر الخليفى الذي تلقى صفعة كبرى بعد الهزيمة القاسية التي تلقاها فريقه على أراضه، والمدجج بلاعبيين بالملايين.

وقال خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية، عبر حسابه الشخصي على "تويتر":" كل أموال الكره الارضيّة لم تشفع لنادي باريس سان جيرمان بالبقاء في دوري ابطال أوروبا".

وتابع المتحدث باسم المعارضة القطرية،  "السبب بسيط لأن هذه أموال مسروقه من شعب قطر ونيه صرفها كان من أجل الفشخره نفس كاس العالم تقريبا وفي الحالتين ( راحت فلوسك ياصابر)".