"وقعوا في بعض".. عاصم عبدالماجد يواصل قصف جبهة "الزمر" ويهدده: سنحسم أمرك بالوقت المناسب

واصل عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، قصفه لعبود الزمر عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، ,القيادي التاريخي بالجماعة، متهما إياه بأنه من أصحاب الأراء الباطلة.

ووجه عاصم عبد الماجد، رسالة إلى عبود الزمر، قائلا عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" :"أصحاب الآراء الشخصية الباطلة أمامهم فرصة ذهبية ليلحقوا بكرم زهدي وناجح إبراهيم الذين استقالوا من الجماعة الإسلامية"، مشيرا إلى قواعد الجماعة ترفض توجههم.

وتابع عاصم عبد الماجد :"إن أبوا هذه النصيحة وتمترسوا خلف حرية الرأي وأصروا على عدم تقديم استقالتهم، فلن يعجزوا الجماعة وجمعيتها العمومية من حسم أمرهم في الوقت المناسب وبالكيفية المناسبة.

وتابع عاصم عبد الماجد:" كرم زهدي وناجح إبراهيم هما قياديان ترايخيان للجماعة ولكن لم تكن لتسمح لهم أرائهم بالبقاء في موقع القيادة في الجماعة، فهذا كان سببا كافيا ليختلف معهم الجماعة الإسلامية لذا أقدم الرجلان على الاستقالة قبل أن تنعقد الجمعية العمومية التي ستختار مجلس الشورى ورئيسه، بل قبل حتى أن تتشكل هذه الجمعية.

وكان عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، قال عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، ابتداء كنت ضد تدشين الجماعة حزبا لها بعد ثورة يناير.. وبعد عزل محمد مرسي طالبت الجماعة الإسلامية ثم الإخوان بالاكتفاء بالدعوة والانسحاب من العمل الحزبي والمنافسة السياسية، موجها رسالة إلى الجماعة الإسلامية وبالتحديد عبود لزمر قائلا:"الحل العاجل من وجهة نظري أن يستقيل من فتح باب الفتنة".