سيد الشغال يظهر مجددا في محكمة الأسرة.. لمياء تفضل المحلل على طليقها
الثلاثاء، 06 مارس 2018 09:00 مأحمد سامي
أحيانا تتفوق المرأة على إبليس في اختلاق المصائب، فعندما تقرر المرأة أن تنتقم من زوجها، تفعل أي شيء، فلا قانون يردعها ولا أخلاق، هكذا يظن بعض الرجال، وهو ما تكشف عنه أروقة محاكم الأسرة بالمئات من القصص.
بعيون شاخصة وقف حازم داخل محكمة الأسرة، يرى أن زوجته نصبت عليه، واستغلته لتنهب أمواله.
يتذكر حازم كيف تعرف على لمياء التى تصغره بـ 5 أعوام، بعد أن عاد من غربة 10 سنوات، جمع خلالها تكاليف الزواج، حينما كانت والدته تبحث عن له زوجة، فلم تستمر عملية البحث طويلاً، وفي أحد أفراح أقاربه تعرف عليها.
بعد أسبوع واحد انعقد حفل الخطوبة، بسيط جمع بين العائلتين، على أن يتم الزفاف بعدها بثلاثة أشهر، فالزوج كان مستعد لإتمام كل شيء، خلال تلك الفترة لم تظهر لمياء شيء من وجهها القبيح.
تم الزفاف وسط فرحة الأهل، وفرح حازم بزوجته الرقيقة، وما أن مر شهر العسل، زادت طلبات الزوجة عن الحد المقبول، فقد طلبت أن تكتب الشقة باسمها لتأمين مستقبلها، وأمام إصرارها رضخ لطلبها، بحسب قوله، بعدما اطمأنت الزوجة وأنها تحصل على ما تريد، افتعلت المشاجرات والمشاكل مستغلة عصبيته الشديدة، وكثرة يمين الطلاق في قوله، لتقع الطلقة الثالثة في إحدى المشاجرات، وقف بعدها في حالة ذهول بعدما أصبحت زوجته محرمة عليه.
يضيف حازم، أن الزوجة استكملت خطتها، وادعت أن هناك رجلا من الممكن أن يلعب دور المحلل، حتى تستطيع الزواج منه مرة أخرى مقابل 100 ألف جنيه.
وافق حازم، ودفع المبلغ المالي للرجل - اتهمه بأنه عشيقها- وبعدما وقع الزوج، رفضت لمياء الطلاق من المحلل، ولجأت للمحكمة للحصول على نفقة المتعة.