"مكرونة بالبشاميل" تشعل خلاف بين أمل وحماتها لتطلب الخلع

"الحماوات الفاتنات".. لم يقتصر دورهن في السينما فقط بل ينتشرن في البيوت المصرية وتشتعل محاكم الأسرة بقصص الطلاق أو الخلع والتى يرجع سببها للحماوات، والتى تتصدر سبب الخلاف بين الزوجين، وأصابع يدك لا تشبه بعضها، فهناك حماوات يعاملن زوجات أبنائهن كالأمهات أو أكثر، وعلى النقيض تجد العديد من الأنواع للحماوات وكل نوع منهن جدير أن يخرب الأسرة بأكملها فمنهن المتسلطة والحشرية والنكدية والغيورة وغيرها ونستمع إلى مشاكلهن على أبواب محكمة الأسرة.

"أمل" فتاة عشرينية تزوجت من صديق أخيها ولم تمتد فترة الخطبة طويلة لتستطيع التعرف على شخصيات أفراد العائلة، فقد تزوجا بعد مرور 4 أشهر من الخطبة ولم تلاحظ معاملة سيئة من حماتها إلا قبل الزفاف بأيام معدودة وتدخل الصارم فى كافة تفاصيل عش الزوجية وترتيبات الزواج.

وحاولت "أمل" أن تتحمل فترة ما قبل الزواج بأيام لاستماعها لصديقاتها بأنها فترة خلافات ويجب توفيق الأوضاع بقدر المستطاع وعدم الاهتمام بالمشاكل ليمر الزواج على ما يرام، وبالفعل لم تأخذ "أمل" فى بالها ما تفعله حماتها لتقول فى سرها "كلها كام يوم ويتقفل عليا أنا وجوزي باب بيتنا ومحدش يدخل في حياتنا".

وبعد مرور أيام من حفل الزفاف بدأ تدخل الحما يظهر بشدة فى كل تفاصيل حياتهما من مأكل وملبس وخروجات حتى مواعيد النوم والاستيقاظ، ليفيض بـ "أمل" الكيل رغم عدم شكواها من حماتها طوال الفترة الماضية، إلى أن جاء أهل زوجها لتناول الغداء لديها، وحضرت "أمل" مائدة الغداء بأصناف متعددة إلا أنها فوجئت بحماتها فور رؤيتها للمائدة تشدها من ذراعها وتقول "إيه القرف دا البيضة اللى بتتفرش على المكرونة بالبشاميل مضربتيهاش كويس بصى شكلها عامل ازاى دا اسمه قرف".

صدمت "أمل" فى تعليق حماتها الذي أطاح بمجهودها في تحضير العديد من الأصناف أرضا، وعندما رأى زوجها هذا الموقف صمت ولم يعلق وأخذ باقى المتواجدين يعلقون على الموقف بسخرية وهو ما لا تتحمله "أمل"، فقد كان هذا الموقف القشة التى قصمت ظهر البعير، فلقد تحملت الكثير من حماتها ولكنها لم تستطع تحمل الإهانة أمام عائلة زوجها بأكملها، وعندما تحدثت إلى زوجها شاكية له ما فعلته أمه قال "أمى تعمل اللى هى عايزاه ومقدرش أقولها انتى بتعملى إيه".

وهو الرد الذى جعل "أمل" ترى زوجها أضعف من أن يسترد لها كرامتها دون أن يغضب والدته فهو لا يستطيع أن يوفق بين والدته وزوجته، واختار أن يقف صامتا فحاولت أن تتناقش معه إلا أن النقاش تحول إلى مشادة حادة قررت على أثرها أن تلجأ إلى محكمة الأسرة طالبة الطلاق من زوجها بالخلع.