أول شركة لتدوير المخلفات إلكترونيا.. الحلم بدأ بمشروع تخرج
الثلاثاء، 06 مارس 2018 02:06 مرمزى ابو العلا
يعد الشباب ركيزة أي أمة فهم قادة المستقبل وعلى يديهم يٌبنى المستقبل ومصر مليئة بهؤلاء الشباب الذين شهد لهم العالم بالنبوغ والعبقرية ، وعلى رأس هؤلاء الشباب تأتى ياسمين يحى ابنة الـ 18 ربيعا، والتى حصلت على المركز الأول على العالم فى مسابقة إنتل الدولية للعلوم والهندسة والتى اشترك فيها 1800 متسابق من 70 دولة وجاء تكريمها من وكالة ناسا الامريكية بأن اطلقت اسمها على كويكب مكتشف حديثا فخرا لكل العرب
يأتى بعد ذلك مصطفى حمدان 25 عاما وهو مؤسس شركة "ريسيكلوبيكيا" المصرية، إحدى أولى شركات إعادة تدوير النفايات الإلكترونية في الشرق الأوسط،
وأنشأ الشاب المصري شركته منذ خمس سنوات في منزل والديه في مدينة طنطا.
وفي الوقت نفسه، كان حمدان يدرس في كلية الهندسة، واشترك مع 19 طالبا من الجامعة في مسابقة للأعمال الحرة أطلق عليها اسم "إنجاز"، وبلغت قيمة الجائزة المقررة للفائز بالمسابقة 10 آلاف دولار للمساهمة في تطوير فكرتهم الوليدة، وتعين على حمدان التفكير سريعا في اقتراح شركته الخاصة، فجاءته الفكرة من التليفزيون.
ويقول مصطفى: "كنت أشاهد فيلما وثائقيا عن إعادة تدوير النفايات الإلكترونية، وأدركت أن هناك كثيرا من الإمكانات في استخلاص المعادن من اللوحات الرئيسية لأجهزة الكمبيوتر (مذر بورد)- الذهب والفضة والنحاس والبلاتينيوم".
ويضيف: "كانت صناعة مزدهرة في أوروبا والولايات المتحدة، لكن، لم يكن يزاولها أحد في الشرق الأوسط"، وفي اللحظة التي تبلورت فيها فكرة ريسيكلوبيكيا عزم حمدان على الفوز بالمسابقة، واقتبس اسم الشركة من الكلمتين العربيتين في الثقافة المصرية "روبا بيكيا"، وتعني "الأشياء القديمة"، وعادة ما تُسمع في شوارع القاهرة عندما ينادي بها مشترو الأشياء القديمة لشراء الأدوات المنزلية المهملة.
واليوم.. يعمل في شركة حمدان 20 شخصا في أربعة مخازن، ويبيع رجل الأعمال الشاب نفايات إلكترونية بقيمة 2.4 ملايين دولار سنويا، وعلى مدار أعوام، استطاع حمدان التغلب على بعض العراقيل، من بينها عدم قدرته على الإيفاء بتوفير الطلبيات، والتوسع الزائد.
نأتى بعد ذلك الى محمد السيد بدر ابن 35 ربيعا، والذى يشغل منصب استاذ الاعلام التجارى الدولى بجامعة الميكرو ميديا اكبر جامعات المانيا والتى تمتلك 5 افرع فى ارجاء البلاد حيث استطاع بدر الحصول على لقب افضل استاذ جامعى فى المانيا فى عام 2017 وكانت المنافسة حامية الوطيس بين 82 استاذ جامعى المانى الجنسية وكان هو المغترب الوحيد بين هؤلاء واستطاع بدر التغلب عليهم جميعا واحتفت بة المانيا ولكن لا يعرفة أحد فى مصر.
نأتى بعد ذلك إلى اندرو وجدى تناغو 23 عاما، ويعمل طبيب أسنان بالقاهرة والذى فاز بلقب افضل محاضر في العالم في مجال زراعة الأسنان تحت سن 35 سنة، اندرو مواليد 1993،المسابقة ضمت مشتركين من كل دول العالم ووصل للتصفيات 10 دول منهم أمريكا. ايطاليا.تونس. الهند. فرنسا ودول أخرى، ويعد المصرى تناغو اصغر من فاز بالمسابقة على مدى 13 عامًا هو عمرها.