في زمن العجايب .. الكوريتين حبايب

سبقت العديد من المقدمات تصريح زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون والذى قال إنه يرغب بشدة في تحسن العلاقات بين البلدين - يقصد كوريا الشمالية والجنوبية- و"كتابة تاريخ جديد لإعادة الوحدة" مع الجنوب وهى التصريحات التى اطلقها جونج أون فى مقابلة له مع وفد رفيع المستوى من كوريا الجنوبية.

جاءت هذه التطورات بعد أن أعلن البيت الأزرق الرئاسي في كوريا الجنوبية عن زيارة وفد رفيع المستوى من المسؤولين الكوريين الجنوبيين إلى بيونج يانج

مبادرة الصلح اتخذتها بيونج يانج عبر إرسال وفد إلى كوريا الشمالية يضم 24  منهم 20 رياضيا عضوا لحضور دورة الألعاب البارالمبية الشتوية، بناء على دعوة اللجنة البارالمبية الدولية لكوريا الشمالية للمشاركة في الدورة .

وكشفت الوكالة أن الزعيم الكورى الشمالى وجه بتعليمات مهمة للجهات المعنية لاتخاذ خطوات عملية سريعة من أجل ذلك، تبادل أيضا وجهات نظر عميقة حول مسائل تخفيف حدة التوترات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية وتفعيل الحوار متعدد الجوانب والاتصال والتعاون والتفاهم".

في العام 1945 وافق كل من الاتحاد السوفيتى السابق وأمريكا على استسلام القوات اليابانية في كوريا لتصبح كوريا مقسمة إلى قسمين على امتداد خط عرض 38، حيث يحكم الاتحاد السوفياتى الشمال، وتحكم أمريكا الجنوب.

من جانبه كان مون جيه رئيس كوريا الجنوبية، قد دعا إلى لبذل المزيد من الجهود لضمان أن تؤدى المحادثات بين الكوريتين بشأن دورة الألعاب الشتوية إلى إجراء محادثات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة بشأن برامج بيونج يانج للأسلحة.

وقال رئيس كوريا الجنوبية إن أمام سول فرصة كبيرة لإيجاد حل سلمى للقضية النووية فى بيونج ينج وإرساء السلام فى شبه الجزيرة الكورية.