"زوجي رفض يعترف بابنه وطلب إجهاضه".. دعوى إثبات نسب أمام محكمة الأسرة

وقفت" أمنية، ع ج" 47 عاما تبكى على حظها العسر، داخل أروقة محكمة الأسرة بأمبابة، بعد أن خدعها أحد رجال الأعمال فى حفلة زفاف صديقاتها وتعلقت به وارتبطت به وأحبته اتفقت معه على الزواج، ولكن اشترط عليها بأن تتزوجه سرا وثقت فيه وسلمته قلبها وأغلى ما تملك، بعد أن خدعها باسم الحب،وغرر بها وأقنعها بإقامة العلاقة الزوجية بينهما، كانت فاكرة أنه هيطير من الفرحة لما يعرف إنى حامل، بهذه الكلمات بدأت أمنية تروى قصة الدعوى التى أقامتها أمام محكمة الأسرة لإثبات نسب طفلها من زوجها.

وتبين من أوراق الدعوى رقم 1550 لسنة 2018 بإمبابة، التى أقامتها الإثبات الزواج، وأن الداعية تقدمت للمحكمة بدعوى لإثبات زواجها من أحد رجال الاعمال الذى انكر وجود علاقة بينهما وأتهمها بالجنون وعلى ذلك رفعت دعوى.

وقالت " أمنية، ع ج": عمرى ضاع بسبب والدتى المريضة وفاتنى قطار الزواج ولا أشعر بأنوثتى، وأثناء حفل زفاف أحد أصدقائى تعرفت على أحد رجال الأعمال وتعلقت به وارتبطت به وأحببته كثيرا واتفقت معه على الزواج، ولكن اشترط بأن نتزوج سرا.

وأكدت الزوجة فى دعواها، أن عشيقها وعدها بالزواج وكانت تحاول أن تسترد ما ضاع من عمرها فى رعاية مشيب والداتها  بعد قضاء شبابها فى خدمها حتى اصبحت عانس وعندما  توفت والدتها  شعرت باليأس والإحباط وصارت فى عمرها 47 عاما، مهملة لا تشعر بأنوثتها وتبحث عن فرصة أخرى لتجدد فيها الأمل والحياة.

وأوضحت "أمنية": "خلال تلك الفترة علمت بحملى وكانت المصيبة فذهبت إليه منهارة أحاول أن أقنعه بالإسراع فى الزواج حتى لا أفتضح أمام أهلى والجيران ووقتها رفض وواجهنى قائلا: "كيف لى أن أعلم أن ذلك الطفل لى"، ووقتها صعقت وقمت بالصراخ فى وجهه فسبنى بأبشع الألفاظ واتهمنى فى أخلاقى وأدركت أنه كان يخدعنى وأخذ غرضه منى.

 وتابعت "أمنية"عشت معه الأيام الأولى فى سعادة وبعدها لم أجده فقد تملص منها وأخذت تبحث عنه كثيرا دون جدوى وفى تلك الأثناء عانت الحيرة والقلق من أحاديث الآخرين حولها وحول أخلاقها مما جعلها تبحث دون جدوى حتى هداها بحثها فى إحدى الأيام إلى معرفة طريقة وهى أنه يعيش مع زوجته فى إحدى العمارات فذهبت إليه، ولكنه أنكر معرفتها حتى علمت بمكان عمله فذهبت إليه فتنكر لها متهمها بالجنون وعلى ذلك رفعت دعوى أثبت زواج وحملت الدعوى رقم 1550 لسنة 2018 بإمبابة.

وأشارت "أمنية"، إلى أنها لجأت للمحكمة كمرحلة أخيرة بعد يأسها منه ورفضه الاعتراف بما فعله بها وقال إننى أدعى عليه بسب أخلاقى السيئة.