"العجز مش سن".. معمرون حطموا الأرقام القياسية: العمر مجرد "رقم" ( فيديو وصور)

كيف يُمكن لنا أن نهزم الموت؟.. أن نجعله يتوقف عن قتل وقنص البشر؟ كان هذان التساؤلان "موضوع الساعة" بل أهم قضية فلسفية طرحت على طاولة الفلاسفة فى القرن الثامن والتاسع عشر، وحتى اللحظة الراهنة، إذ اقترنت فكرة "الخلود" بمحاولة وقف عمر الناس عن التقدم بعد مرحلة الشباب، بالأحرى كانت المساع آنذاك تتجه نحو محاربة الشيخوخة  وجعل البشر لا تشيخ ومن ثمَّ  (تمرض وتموت) وبينما كانت تجري تلك المباحثات على قدم وساق، برز على الساحة عجائز بدا أنهم يحطمون تلك النظرية وهذا البناء الفلسفى. 

 

 

"مسن يحطم الرقم القياسى فى السباحة" 

 

 

ولعل أخر تلك الأخبار، قصة "جورج كورونيس" السباح الاسترالي البالغ 99 عام وحطم الرقم القياسى في سباحة 50 مترا حرة فى الفئة العمرية من 100 إلى 104 أعوام، محققا 56.12 ثانية.

 

وشارك السباح جورج كورونيس، الذى سيتم 100 عام الشهر المقبل، وفق ما نقلته وسائل الإعلام العالمية  "فى مسابقة رسمية لتسجيل رقم قياسى جديد فى كوينزلاند بأستراليا، وسيشارك أيضا فى حدث آخر لتحطيم الرقم القياسى فى 100 متر سباحة.

 

والرقم القياسى الحالى مسجل باسم السباح البريطانى جون هاريسون، بزمن دقيقة و31.19 ثانية، فى عام 2014. وسوف يتم إقرار النتيجة الجديدة من جانب الاتحاد الدولى للسباحة.

 

وقال "كورونيس" الذى يحق له المشاركة فى سباق لتسجيل رقم قياسى جديد بعد بلوغه المائة، إنه "سعيد جدا" و"كذلك كل العالم" بالنتيجة، مضيفًا خلال لقاءه باحدى الوكالات العالمية "لقد كانت سباحتى مثالية ومتوازنة تماما، وكنت قويا وقادرا على ضرب الحائط بيدى بقوة كبيرة فى النهاية".

 

وأشار إلى أنه كان قد ارتبك بسبب "هدير" الحشد الذى تجمع على جولد كوست، يوم الأربعاء. وكان هو المشارك الوحيد فى الحدث الذى تم تنظيمه خصيصا له لتحطيم الرقم القياسى السابق.

 

وأعرب فريق سباحة الدلافين الاسترالى عن سعادته بهذا الإنجاز، وكتب على صفحة فيسبوك "لقد شهدنا التاريخ يصنع هنا".

 

 

" مسن 78 عام من ممارسة الرياضية اليومية"

 

فيما كان "صبحى محمد" البالغ من العمر 78 عام، والحاصد على المراكز الأولى في بطولات مصر للجامعات عامي 1963 و1964 في رياضتي المصارعة الرومانية وكمال الأجسام، حديث مواقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك وتويتر" بعد لقاءه بأحدي وكالات الابناء العالمية وتم تصوريه وهو يمارس رياضية كمال الأجسام بهمة ونشاطه لا تقل كفاءة عن شاب فى مطلع العشرينات، وقال آنذاك بأنه يطمح في إنشاء صالة ألعاب رياضية لكبار السن، والمشاركة في بطولات محلية وعالمية.

 

 

" السيدة العجوز التى بهرت فتيات العشرين" 

 

 

 

كما لم يتوقف حد إبهار العجائز عند الجنس الذكري فحسب، فقد تداولت وسائل الإعلام العالمية والعربية " فيديو لسيدة عجوز تتقدم فى أحدي ساحات أوربا المخصصة للرقص وفي يديها عُكاز تستند عليه، وأما أن أنهى مدرب الرقص أحدى الرقصات مع شابة صغيرة، سأل عن من ترغب بالرقص توسلت إليه العجوز أن ترقص معه الأمر الذى اثار حماس المتابعين الذى يشجعوها لتكون المفاجأة. فقد قامت العجوز بحركات احترافية أقل ما يمكن وصفه بها بأنها حركات بهلوانية.