لاهدراهم المال العام.. حرمان 4 مسئولين بشركة كهرباء مصر الوسطى من العلاوة
الأحد، 04 مارس 2018 10:00 صأحمد سامي
عاقبت المحكمة التأديبية العليا 4 مسئولين بشركة مصر الوسطى لتوزيع الكهرباء،باللوم والحرمان من العلاوة ، بعد ثبوت ارتكابهم مخالفات مالية وإدارية جسيمة ترتب عليها إهدار أموال جهة عملهم.
جاءت البداية بتقديم النيابة الإدارية بالدعوي رقم 133 لسنة 59 قضائية ضد اربعة مسئولين بشركة مصر الوسطي لتوزيع الكهرباء، حيث تقاعس معتز جمعة حسن، مدير عام الإدارة العامة للشئون القانونية لقطاعي توزيع كهرباء المنيا بشركة مصر الوسطى لتوزيع الكهرباء عن حضور جلسات الاستئناف رقم 324 لسنة 47 ق استئناف عالي بني سويف مأمورية المنيا والمقام من ورثة عادل أحمد بري ضد الشركة استئنافيًا على الحكم الصادر في الدعوي رقم 1027 لسنة 2010 مدني كلي عمال المنيا.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها أنه لم يقدم مذكرات دفاع أو شهود نفي بحدوث الواقعة موضوع الدعوى أمام المحكمة، وكذلك عدم اختصاص الوحدة المحلية لمركز ومدينة ملوي طبقًا لقانون الوحدات المحلية أمام محكمة أول درجة، مما ترتب عليه صدور حكم محكمة الاستئناف بجلسة 26-4-2015 بإلزام الشركة محل عمل بدفع 30 ألف جنيه للمدعين، وحال كونه مباشر تلك الدعوى والمسئول عنها بالمخالفة للقانون والتعليمات مما يستوجب توقيع عقوبة اللوم عليه.
وقالت المحكمة إن المتهم مصطفى محمد عبد العال، كبير محامين بالقطاع القانوني لم يقم بتقديم مذكرات دفاع أمام المحكمة الاستئنافية أثناء تداول جلسات الاستئناف رقم 83 لسنة 2015 مدني مستأنف على الحكم الصادر في الدعوى رقم 202 لسنة 2014 مدني جزئي صرفا والمرفوع من حسنة رمضان ريان، والذي قضت محكمة الاستئناف فيه بجلسة 1-7-2015 ضد الشركة بإلزامها بدفع 30 ألف جنيه لصالح المدعية المذكورة وبالمخالفة للقانون والتعليمات.
وأوضحت المحكمة أن أحمد كمال عبد المقصود، محام ممتاز بالقطاع القانوني لم يتابع الجلسات الخاصة بالدعوى رقم 1022 لسنة 2014 مدني كلي المنيا وكذلك عدم حضور جلسات الاستئناف الخاصة بتلك الدعوى والقيد تحت رقم 704 لسنة 51 ق مما ترتب عليه صدور حكم بجلسة 2-6-2015 ضد الشركة محل عمله بإلزامها بدفع فوائد تأخير به عن عدم تنفيذ الشركة الحكم الصادر في الدعوي رقم 1398 لسنة 41 ق مستأنف المنيا بواقع 4%.
أما فتحي فاروق محمود، كبير محامين بالشركة، فقد ثبت تقاعسه وإهماله أثناء مباشرته الدعوى رقم 876 مدني كلي منفلوط عن تبرير دفعا جوهريا أثناء تداول تلك الدعوى بالجلسات والمتمثل في الدفع باعتبار الدعوى كأن لم تكن لكون صحيفة تجديد تلك الدعوى من الشطب تم بعد المواعيد القانونية حال تمسك نائب الدولة بالدعوى عن المدعي عليهما الأول والثاني بمذكرة الدفع والقضاء له به وترتب عليه الحكم على الشركة محل عمله بإلزامها بدفع مبلغ 95 ألف جنيه كتعويض، وانتهت المحكمة إلي معاقبة الثلاثة محالين بالحرمان من العلاوة لمدة عامين بعد اثبات إهماله في عملهم.