اللجنة الأولمبية تنتهج "فكر جديد" فى صنع أبطال "الألعاب الشهيدة" (صور)
السبت، 03 مارس 2018 04:18 م
صناعة الأبطال الرياضيين أزمة حقيقية تعيشها مصر منذ سنوات طويلة، ويعتمد الفراعنة على الصدفة فقط فى تحقيق الميداليات الأولمبية.
ولعل أهم عوامل الأزمة التى تعيشها الرياضة المصرية التمويل فى ظل البيرواقراطية وحالة التحكم التى تتبعها وزارة الرياضة منذ زمن بعيد، إلا أن مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الحالى برئاسة هشام حطب، انتبه وفطن للأزمة مبكرًا، وبدأ فى البحث عن تنمية موارده المالية للإنفاق على أنشطة الاتحادات ومحاولة التخلى عن تكرار مطالبة الوزارة بتوفير الدعم المادى مثلما يفعل اتحاد كرة القدم.
وأعلن مجلس اللجنة الأولمبية منذ أيام تشكيل فريق عمل لوضع الأسس والمعايير التى تنظم عملية استفتاء الأفضل، لاختيار أفضل رياضى للألعاب الفردية والجماعية، وتتكون من ياسر إدريس وحازم إمام وخالد ناصف وهشام نصر وممدوح الششتاوى مع الاستعانة بالخبراء والفنيين والإعلاميين للمشاركة فى هذا الحدث الكبير.
أكد ممدوح الششتاوى المدير التنفيذى للجنة الأولمبية أن الاحتفالية ستقام شهر نوفمبر المقبل على أن تتدرج فى أجندة الاحتفالات السنوية التى تنظمها مصر، ومن المقرر أن تعقد اللجنة المشكلة اجتماعا خلال الأيام المقبلة للتنسيق وبدء الإجراءات اللازمة للخروج بالحدث بالشكل الذى يليق بمكانة اللجنة الأولمبية المصرية.
تسويق الألعاب الفردية
يعتبر مجلس اللجنة الأولمبية هذا الاستفتاء ليس احتفالا فقط، ويدرج فى أجندة سنوية لكنه يعد فى المقام الأول أولى خطوات التسويق لأبطال الألعاب الفردية أو الجماعية أو ما يطلق عليهم " الألعاب الشهيدة".
تسويق أبطال الألعاب الأولمبية فكرة بدأها المجلس الحالى برئاسة المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية منذ عدة أشهر ويتحمس لها العديد من البنوك ورجال الأعمال والشركات الكبرى.
التمويل المادى الأهم
التمويل المادي هو العامل الأهم فى صنع الأبطال الأولمبيين امتدادا لأبطال العالم في العديد من الألعاب مثل محمد إيهاب وسارة سمير في رفع الأثقال وهداية ملاك وسيف عيسى في التايكوندو وفريدة عثمان في السباحة وهايدي عادل في الخماسي الحديث وفاطمة عمر وأيه أيمن وإبراهيم حمدتو أبطال البارالمبية وذوي القدرات الخاصة، في ظل اهتمام الدولة والقيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي على تكريم الأبطال في مختلف الألعاب.