السوهاجية فى مصب مخرات السيول.. والمحافظ أخر من يعلم
السبت، 03 مارس 2018 10:00 م
لم تكن محافظة سوهاج بمأمن عن دائرة الإهمال التى تعانى منها بعض المحافظات. تقارير رقابية مؤخرًا وضعت الدكتور أيمن عبدالمنعم، المحافظ محل تساؤل، حيث أكدت تلك التقارير بعد جولة في مخرات السيول بمركز جرجا، وجود 40 منزلا بداخلها، وصادر لها قرارات إزالة ولم تنفذ حتى الآن بسبب تأخر الدراسات الأمنية.
وفي سياق أخر كشفت حملة للأجهزة الرقابية عن عدم إجراء أى تعديلات على السدين الموجودين بمنطقة مخر السيول بقرية الحاجر، وكذلك عدم إجراء أي أعمال صيانة لهما بالرغم من وجود اعتماد مالي بلغ قدره 22 مليون جنيها، مخصصة لإحلال وتجديد السدين وإنشاء بحيرة لتجميع المياه طبقا للدارسة التي تمت بمعرفة معهد بحوث النيل.
الدكتور أيمن عبدالمنعم، والذى شغل منصب وكيلاً للصحة في قنا، لم يقدم أى حلول عملية يتم من خلالها حلحلة الأزمة التى يعانى منها أبناء سوهاج فى ملف الصحة، خاصة فى ظل الإهمال الشديد الذى تعانى منه المستشفيات المركزية بالمحافظة، وتدنى مستوى الخدمة التى تقدم لهم و مستشفى سوهاج العام أحد تلك النماذج والتى يتردد عليها آلاف المرضى يوميًا.
ولم تكن مستشفى جزيرة شندويل بمحافظة سوهاج بعيدا عن حالة التردي والإهمال، التى تعانى منها مستشفيات المحافظة، حيث تم العثور فيها على كلاب وبيوت ثعابين، وهى الواقعة التى تم فيها إيقاف وكيل وزارة الصحة وعدد من الأطباء بسبب ذلك، خاصة بعدما تقدم أهالى القرية بالعديد من الشكاوى بسبب الإهمال من قبل أطباء وممرضى المستشفى.
واستمرارا لمسلسل الإهمال الذى تعانى منه مستشفيات المحافظة، جاءت مستشفى نزلة عمارة التكاملية والتى تعانى الإهمال الجسيم، ووفقا لتأكيد أحد أبناء المحافظة، أن المستشفى تم إنشاؤها منذ عشرات السنين وصارت مساكن للأشباح ووكرا لتعاطى للمواد المخدرة، خاصة وأن القرية لا يوجد بها وحدة صحية أو أى خدمة علاجية، أو وحدة إسعاف والمسافة بين المستشفى وبين مستشفى طهطا العام 20 كيلو ما يهدد حياه المرضى بالخطر حال إسعافهم.