علماء بالأزهر لـ"صوت الأمة": نؤيد السيسي لفترة رئاسية ثانية.. ومن يكتم الشهادة آثم قلبه

أعلن علماء بالأزهر الشريف تأييدهم للرئيس عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة كما طالبوا المواطنين بالإدلاء بأصواتهم عبر صناديق الانتخابات مؤكدين أن المشاركة فى الإنتخابات واجب وطنى وشرعى.

وقال الدكتور عبد المنعم فؤاد أستاد العقيدة والفلسفة وعميد كلية الوافدين، إنه علينا جميعا أن نعين الرئيس السيسى ونساندة على إدرة البلاد، بما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع وفى نهاية فالأمر يرجع إلى طاعه الله والمقصد أن حب الوطن من طاعة الله.

وتابع فؤاد فى تصريحات لـ صوت الأمة: «ومن هنا لابد من المشاركه الإنتخابية نوع من أنواع تقدير المسؤلية فى إتخاذ القرار، وهى شهادة حق لابد أن يلتزم المواطن ويعى أهميتها خاصة فى تلك المرحلة التى تمر بها البلاد».

أكد أستاد العقيدة والفلسفة وعميد كلية الوافدين، أن عملية التوحيد بالله عزوجل تدخل فيها تنظيم الكون ولابد أن نعلم أبنائنا أهميته الإيمان بوحدانية الله فى جميع الأمور لافتا إلى أنه فى المدرسة لابد أن نغرس فى نفوس أبنائنا إحترام وتقدير المعلم.

من جانبه، قال الدكتور محمد أبو هاشم نائب رئيس جامعة الأزهر، إن من يقدر أهمية كلمة وطن فهو الأحق، ونحن تعلمنا الكثير من الدروس التى أفرزت لنا من يصلح لتحمل مسؤلية بلدنا فى توقيت كان ومازال يوجد من يتربص ببلدنا ومن هنا علينا أن نختار شخص قادر على اتخاذ القرار كما أن عهد الرئيس السيسى أحدث نقلة كبيرة عمن التقدم واستقرار البلاد على المستويين الداخلى والخارجى.

وتابع أبوهاشم: «ندعوا الجميع لتأيد كلمة الحق فالمشاركة فى الإنتخابات واجب وطنى وشرعى ولا يجب التخلى عن رجل بدأ العديد من مشروعاته التنموية و واعتقد أن المصريين لديهم وعى كافى».

ومن جانبه، قال الدكتور محمد بداري، مدير الدعوى بمشيخة الأزهر: «نحن نؤيد السيسى لأنه رئيسا أتى لنا فى توقيت كان فيه  الإخوان يسعون فى الأرض فسادا، وتحمل مسؤلية وطنة على عاتقه، وأعانه الله على تلك الأمانه وقادنا إلى مرحلة البناء والعمل بجوار شنه الحرب ضد الإرهاب ومن هنا نؤيد من إدرك خطورة تلك المرحله وقادها بكل حكمة ولذلك  نؤيد اتلرئيس السيسى ونسانده وندعوا الله له بكل التوفيق ولفت بدارى إلى أن من يكتم الشهادة آثم قلبه».

وقالت الدكتورة اعتماد عبد الصادق عميدة كلية الدراسات بجامعة الأزهر، إن اختيار الرئيس السيسى  ليس مجاملة له ولكنه قرار نابع عن تحليل مواقفة، واسترجاع فترة  السيسى، ومقارنتها بما قبلها.

ولفتت عبد الصادق إلى أن فترة حكم الرئيس السيسى شهدت أزهى عصر للمرأة المصرية، ولذلك كان لازما على المرأة أن تخرج وتؤيد من إنقذها من التعدى على حريتها وحرية وطنها.