عبرت منها العذراء.. تعرف على "تل بسطة" قبل افتتاح متحف بها

ساعات قليلة ويفتتح وزير الآثار الدكتور خالد العناني متحف تل بسطة بمحافظة الشرقية، بعد الانتهاء من أعمال تأهيله وتطويره، والتي قام بها قطاع المشروعات بوزارة الآثار، بتكلفة 3 ملايين جنيه بتمويل ذاتي من الوزارة.

وتعد منطقة تل بسطة بالمصرية القديمة "باستيت" مركزًا دينيًا هاماً وإحدى عواصم مصر القديمة نظراً لموقعها على مدخل مصر الشرقي، حيث كانت معبرًا مؤقتا للسيدة مريم العذراء وأبنها المسيح عيسي بن مريم عند قدومهما إلى مصر، كما واجهت المنطقة أفواج القادمين من الشرق عبر سيناء، وعاصرت العديد من الفاتحين والغزاة.

صوت الأمة تقدم معلومات عن متحف تل بسطة بالشرقية

- المتحف يضم نتائج حفائر البعثات المصرية والأجنبية بمحافظة الشرقية.

- الآثار المعروضة عبارة عن الأدوات المختلفة المستخدمة في الحياة اليومية، ومجموعة من الأواني التي كانت تستخدم لأغراض عديدة في حياة المصري القديم.

- تضم القطع الاثرية المعروضة أيضا مجموعة من المسارج والتماثيل المصنوعة من التراكوتا (طين محروق) والعملات ومجموعة من تماثيل المعبودات.

- المتحف خصص فاترينة خاصة بالمعبودة "باستت" والتي تحتوي علي العديد من تماثيل الآلهة مصنوعة من البرونز.

- كما تم تخصيص فاترينة تضم تابوتا من الفخار ومجموعة من تماثيل الأوشابتى ومسند للرأس وموائد القرابين.

- تطوير المتحف كلف الوزارة 3 ملايين جنيه.

من جانبه أعلن وعد الله أبو العلا، رئيس قطاع المشروعات بوزارة الآثار إن الوزارة قامت بتطوير المتحف الذي كلفها 3 ملايين جنيه، مشيرا إلي أن التطوير تم عن طريق تركيب منظومة تأمينية شاملة من كاميرات مراقبة وإنذارات ضد الحريق، ومنظومة إضاءة تناسب العرض المتحفي الذي صممته الوزارة ، كما قامت بإنشاء شبكة حماية حديدية من الخارج حول الواجهة الزجاجية للمتحف لضمان تأمينه.