البابا تواضروس وحارس المقر البابوى.. صداقة لا تنتهي

حرص البابا توضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية على تهنئة عم جرجس بعيد ميلاده والذى احتفل فيه بأتمام عامه ال 60 وهو حارس المقر البابوى الخاص بالبابا والكنيسة القبطية الأثوذكسية

كما حرص البابا تواضروس على التقاط صورة تذكارية مع عم جرجس يظهر فيها المودة والمحبة والصداقة التى تربط بطريرك الأقباط الأرثوذكس بمصر وما له من مكانة دينية هامة مع عم جرجس حارس المقر البابوى ، والذى عمل كحارس للمقر منذ سنوات وعرف علاقته الطيبة بالبابا تواضروس وقوة علاقته بالبطرك وعرف إيضا وسط خدام الكاتدرائية من الشباب بأبتسامته وطيبته التى تشمل الجميع دون تفرقة .

والبابا تواضروس عرف ببابا المحبة والسلام وعرف إيضا بمواقفة الإنسانية فقد وجه رسالة واضحة ومباشرة للقساوسة بحسن معاملة الفقراء قائلا :  أحذر الكهنة من القسوة مع الفقراء" وهى العبارة التى قالها البابا عند زيارته كلية الصيدلة التي تخرّج فيها وأعلن عن أنه التحق بها نتيجة ما شاهده من معاناة والده مع مرض السرطان فمواقف البابا الأنسانية لا تنتهى وقوة علاقته وصداقته بالبسطاء يزيده قوة ومكانة لدى أقباط مصر.

وللبابا علاقة قوية بالبسطاء والفقراء ويعطيهم اهتماما خاصا ليس فقط منذ توليه الكرسى المرقسى ولكن منذ أن كان أسقفا بالبحيرة ، كما يؤكد البابا دائما أن قضية الفقر تشغل بال الكنيسة، ويرى أن الفقر يبدأ من الفكر إلى القلب وأخيرا اليد، لذا قرر تخصيص 30% من ميزانية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لدعم الفقراء والمساكين.

ووجه البابا بتعليمات محددة لمسئولي مجالس الكنائس على مستوى مصر، بإمكانية استلاف موارد مادية من بقية الحسابات والأقسام الأخرى مثل قسم الإنشاءات والبالغ حصته 30% أخرى، وبند الخدمات مثل مدارس التربية الكنسية المعروفة باسم "مدارس الأحد" والبالغ حصته 30% أخرى، أو البند الاحتياطي والبالغ حصته 10%، لصالح أخوة الرب " الفقراء والمحتاجين " في حالة الحاجة.

واتخذت بعض الخدمات الكنسية شعارا تعبيريا لصنع الخير مثل شعار أحدى الخدمات الكنسية وهو " يجول يصنع خيرًا"، فالخدمة لا تقتصر على تقديم دروس الكتاب المقدس وتعاليم الكنيسة والألحان الكنسية بل تمتد لجوانب اقتصادية واجتماعية، خاصة بعدما قرر البابا تواضروس الثانى بتخصيص نسبة 30% من ميزانيات الكنائس.