"الدوحة تغرق في الفساد".. الرشاوى والإرهاب سلاح قطر بالخارج
الخميس، 01 مارس 2018 08:00 ص
تستخدم الدوحة، أموالها لمحاولة استهداف دول الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب، حيث فشل تنظيم الحمدين خلال الساعات الماضية في تنظيم مظاهرات ضد دول الرباعي العربي.
ووفقا لما ذكرته المعارضة القطرية، فإن الدوحة فشلت في تنظيم مظاهرات ممولة ضد الإمارات في جينف بعد خداعها من قبل ناشط حوثي، موضحة أن السفارة القطرية في سويسرا رصدت 22 ألف فرنك سويسري لتمويل مظاهرة ضد الإمارات.
وأضافت المعارضة القطرية، أن المظاهرة تتواكب مع اجتماعات الدورة ال37 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، كاشفة أن ناشط حوثي شارك باجتماعات المجلس سرق المبلغ المرصود للمظاهرة هرب ولم يلتزم بجمع عناصر الحوثيين ضد الإمارات كما وعد القطريين، كما أكدت المعارضة القطرية، أن السفارة القطرية اكتفت بوضع لافتات ضد الدولة الإمارات لرفع الحرج عنها.
في سياق متصل، أكدت المعارضة القطرية، أن الفساد القطري ضرب مركز قطر لمكافحة الفساد، مستشهدة بما ذكرته مجلة "لوبوان" الفرنسية كشفت عن وقائع فساد داخل مركز قطر لمكافحة الفساد، حيث أسسه النظام القطري في 2011 بدعوى مكافحة الفساد، والنائب العام القطري علي بن فطيس المري أسس مكتبا في جنيف في مارس 2017 بمدينة دو غران دسا كونيكس، ومقر المكتب تمتلكه شركة gsg immobile وقيمته 3.321 مليون يورو.
وكشفت المعارضة القطرية، عبر "انفوجراف لها"، أن النائب العام القطري وابنته يمتلكان 100 ألف سهم في الشركة ذاتها ما يعني أن المركز يقع ضمن ممتلكات رئيسه وليس الدولة، كما أوكل إدارة الأمانة العامة لأحد أقرباءه رغم أنه لا يزال طالبا، و دفع 18 مليون يورو لترميم مبنى الأمم المتحدة، و فتحت "قطر الأمم" لاستضافة حفل جائرة تميم لمكافحة الفساد.
كما استشهدت المعارضة القطرية عبر "انوجراف"، ما ذكره موقع ،“worldnewsmedias” الذي أكد أن منظمة الشفافية الدولية خفضت الشفافية الدولية خفضت تصنيف قطر من المركز 22 عام 2015 إلى المركز 31 في 2016، موضحة أن إقامة الحفل كان الهدف منه إزالة السمعة السيئة التي التصقت بقطر جراء اتهامات الفساد المرتبط بتنظيم كأس العالم 2022 الذي سيعقد على أراضيها واتهمت دول عديدة الدوحة بالتورط في شبهة فساد ورشاوى.