أين سيهرب زعيم كوريا الشمالية؟.. جواز سفر برازيلي سري يكشف نوايا "كيم يونج"

هل حاول زعيم كوريا الشمالية الهروب، بعد احتدام الصراع بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسبب البرنامج النووي،  والذي وصل خلال الفترة الماضية إلى حد التهديد باستخدام الزر النووي؟

إقدام كيم يونج - أون على استخدام جواز سفر برازيلى حصل عليه بشكل غير قانونى لتقديم طلب للحصول على تأشيرات للسفر إلى الدول الغربية، يؤكد تلك الفرضية، فوفقا لما ذكرته صحيفة  "ذا اندبندنت" البريطانية، فإن مسؤولين أكدوا أن قيام الزعيم الكوري الجنوبي بالحصول على جواز سفر برازيلي بشكل سري يؤكد رغبته في السفر،  وأنه كان هناك محاولات العائلة الحاكمة لبناء طريق للهروب المحتمل.

ولكن في ظل الأزمة الكورية الشمالية والأمريكية، يصبح عدد الدول التي يمكن لكيم يونج – أون، خاصة أن واشنطن يمكن بمنتهى السهولة أن تضغط على أي دولة لتسليم الزعيم الكوري الشمالي خاصة إذا كانت تلك الدولة أحد حلفاء واشنطن، كما أن السؤال يبقى مثارا هل سعى الزعيم الكوري الشمالي إلى السفر للبرازيل؟ وهل السلطات البرازيلية كانت على علم بهذه الخطوة؟  

ووفقا لما ذكرته الصحيفة البريطانية، فإن جوازات السفر البرازيلية تظهر بوضوح صور كيم يونج - أون وكيم يونج ايل، واستخدمت لمحاولة الحصول على تأشيرات من السفارات الأجنبية، مشيرة إلى أن زعيم كوريا الشمالية ووالده الراحل كيم يونج إل، استخدما جوازات سفر برازيلية، حصلا عليهما عن طريق الاحتيال، للحصول على تأشيرات دخول من أجل زيارة دول غربية فى التسعينات من القرن الماضي، ويحملان اسم جوزيف بواج وايجونج تشوى، وأن جوازات السفر ربما استخدمت للسفر إلى البرازيل واليابان وكذلك إلى هونج كونج.

وبدأت حدة الخلافات بين أمريكا وكوريا الشمالية تنخفض بشكل تدريجي، فوفقا لما نشره الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" على "تويتر"، في وقت سابق فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد أن الحوار مع كوريا الشمالية ممكن في ظل توافر الظروف المناسبة.

ترامب أشاد بالدخل الصيني لحل أزمة كوريا الشمالية، قائلا إن الصين قامت بمساع بشأن الأزمة الكورية أفضل مما فعلته في السابق، حيث أن هذه التصريحات جاءت بعد ساعات، بعدما أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن تحسن العلاقات بين كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية يتوقف على حل مشكلة برنامج بيونج يانج النووى، قائلة:" نحن على اتصال وثيق مع جمهورية كوريا بشأن ردنا الموحد على كوريا الشمالية، وكما صرح الرئيس الكورى الجنوبى مون فإن تحسن العلاقات بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية لا يمكن أن يتقدم بشكل منفصل عن تسوية أزمة البرنامج النووى لكوريا الشمالية".