حي على الفلاح من أمام كنيسة القيامة.. "هنا القدس"

الأربعاء، 28 فبراير 2018 09:42 م
حي على الفلاح من أمام كنيسة القيامة..  "هنا القدس"
حى على الفلاح من امام كنيسة القيامة هنا القدس
كتبت/ ماريان ناجى

اعتصم بعض الشباب المسلمين بالقدس أمام كنيسة القيامة رافعين الصلوات أمام أبوابها بعد أن أغلقت إثر ما قامت به اسرائيل من فرض ضرائب عليها والتى وصلت إلى ١٩٠ مليون دولار مما دفع بطاركة القدس إلى إغلاق الكنيسة احتجاجا على ما قامت به اسرائيل من إجراءات تعسفية ضد المقدسات المسيحية بالقدس مستغلين قرب أعياد القيامة التى يتوافد فيها الملايين من مسيحى العالم لزيارة قبر السيد المسيح عليه السلام.
 
وأطلق بطاركة ورؤساء كنائس القدس إعلانهم عن إغلاق كنيسة القيامة التي شيدت في موقع دفن جسد المسيح، بداية من الأحد الماضى وأعلن البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن  أن هذا الأجراء غير مسبوق وذلك  خلال مؤتمر صحفي في القدس باسم جميع بطاركة ورؤوساء كنائس القدس.
 
وجاء اعتصام المسلمين من أمام كنيسة القيامة وفق ما يعيشه مع مسيحيي القدس فى رابطة واحدة ضد الاحتلال الإسرائيلي، حيث اعتصم مسيحى القدس وأطلقوا المظاهرات المؤيدة لمسلمين فلسطين بعد أان اتخذت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خطوات تصعيدية ضد المسجد الأقصى فى العام الماضى وتقرر إغلاقه بشكل كامل كرد أولي على "عملية الأقصى" التي أسفرت عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين، ومقتل شرطيين إسرائيليين، في اشتباك مسلّح بالقرب من الأقصى.
 
وظهر أيضا هذا التلاحم إثر منع الأذان فانطلقت من المسيحين العديد من المظاهرات تنديدا بهذا القانون الذى اعتبروه عنصريا كما فتحت كنائس القدس أبوابها من أجل إقامة الصلوات لإعلان بلطجة إسرائيل على المقدسات المسيحية والإسلامية أيضا.
 
و فتحت اليوم كنيسة القيامة أبوابها بعد تراجع إسرائيل عن خطة ضريبية وتشريع مقترح عن ممتلكات الكنائس كان قد تسبب فى احتجاج دام ثلاثة أيام اغلقت فيها الكنيسة، وفي نفس السياق أكدت الكنائس أن تحرك الاحتلال يتعارض ليس فقط مع الاتفاقيات الدولية الموقعة من قبل إسرائيل، ولكن أيضا مع الوضع الراهن التاريخي القائم بين الكنائس والحكومات في القدس، مؤكدًا أن الاتفاقيات تؤكد أن الكنائس تقليدياً لا تدفع الضرائب في المدينة، وهكذا كان خلال الحكم العثماني والبريطاني والأردني والإسرائيلي.
 
حى على الفلاح من امام كنيسة القيامة  هنا القدس

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق