الأسواق تتأهب لاستقبال موسم عيد الأم .. شعبة الملابس:الأوكازيون مستمر حتى 21 مارس

أيام معدودة ويحل علينا عيد الأم والتى تسعى أغلب المحال التجارية للتأهب لاستقبال هذه المناسبة التى اعتاد فيها الأبناء شراء الهدايا بمختلف أشكالها وأنواعها ولو رمزية لإهداء أمهاتهم ليكون الموسم المحبذ لدى التجار آملين فى انتعاش الأسواق.

 

وفى هذا الإطار أكد يحيى زنانيرى نائب رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة بالغرف التجارية أن أسواق الملابس فى حالة تأهب لاستقبال موسم عيد الأم ولعل موافقة على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية لمد فترة الأوكازيون حتى 21 مارس المقبل كانت من أولى الخطوات التى سعت إليها الشعبة لتحريك الأسواق وإتاحة الفرصة أمام المواطنين لشراء احتياجاتهم بأقل الأسعار الممكنة على الرغم من أن مد فترة الأوكازيون يعتبر تضحية من قبل التجار والصناع إلا أن حالة السوق تستدعى ذلك.

 

وأضاف "زنانيرى" فى تصريح لـ "صوت الأمة" أن المحال التجارية بدأت فى عرض مخزون الملابس الصيفى ووصولا لعيد الأم يكون الملابس الصيفى هو المسيطر على الأسواق ولعل أسعار الملابس الصيفى التى تقل بنسبة كبيرة عن أسعار الملابس الشتوية بالإضافة إلى التخفيضات تكون حافز أكبر للمستهلك لشراء هدايا عيد الأم متمثلة فى الملابس.

 

وأشار نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة أن الأوكازيون لم يأتى بثماره هذا العام لضعف القوى الشرائية نظرا لأن الأسعار ارتفعت بنسبة 150% تقريبا بعد تحرير سعر صرف الدولار وبالتالى أصبحت التخفيضات لا تؤثر التأثير المنتظر من المواطنين على الأسعار وينتظرون إعادة الأسعار إلى السنوات الماضية وهو ما يصعب تحقيقه فى ظل الظروف الحالية، بينما تسعى المحال التجارية لبيع الملابس لتخفيض الأسعار بقدر المستطاع تخفيفا على المواطنين وللتخلص من البضاعة القديمة منعا للخسارة.

 

فيما أكد علاء عادل سكرتير شعبة الهدايا بالغرفة التجارية بالقاهرة أن الهدايا التى يقبل على شراءها المواطنون بكثرة هى الهدايا الصغيرة بأسعار بسيطة تبدأن من 20 جنيه نظرا لأن الطلاب يشترونها بكمية لإهداء المدرسات بمناسبة عيد الأم قائلا "هدايا عيد الأم للمدرسات بقت شبه إلزامية من الطلبة والطالبات وبقى فى أطفال ممكن ميجيبوش هدايا لأمهم لكن يجيبوا للمدرسات فى المدرسة عشان يهتموا بيهم".

 

وأضاف سكرتير شعبة الهدايا فى تصريح لـ "صوت الأمة" أن حالة الأسواق حاليا لا يرثى لها فهناك ركود تام يصيب الأسواق، وعن الأسعار أكد أن هناك ارتفاع فى أسعار الهدايا العام الحالى بنسبة 30% تقريبا مقارنة بموسم عيد الأم للعام الماضى نظرا لزيادة الجمارك ومنع استيراد الكثير من السلع مما نتج عنه احتكار المصانع المصرية للأسواق والسيطرة عليها وفرض أسعار مالغ فيها على التجار حيث أصبح المنتج المحلى هو السائد فى الأسواق المصرية ولم تتخطى نسبة الهدايا المستورد 20% من الهدايا المتواجدة بالأسواق.

 

وعن الأدوات المنزلية أكد أمين الخطيب تاجر أدوات منزلية بمنطقة درب سعادة أن هدايا عيد الأم تتمثل لديهم فى الكوبايات والكاسات والأطقم الصغيرة والتى تكون أسعارها فى متناول الأيدى، كما أن هناك الكثير من المحال التجارية تحضر قائمة بالسلع الأساسية فى عيد الأم لإعلان تخفيضات عليها.

 

وأضاف "الخطيب" أن هناك ركود تام يضرب أسواق الأدوات المنزلية فى الفترة الحالية رغم استقرار الأسعار منذ عدة أشهر إلا أن الأسواق تتنظر موسم عيد الأم أملا فى الانتعاش ولو بنسبة.