رئيس حكومة كردستان العراق يزورأنقرة ويلتقي بـ «أردوغان وأوغلو»

توجه رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، اليوم السبت، في زيارة رسمية لأنقرة يلتقي خلالها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو.

وقال السكرتير الصحفي لبارزاني سامي أركوشي، في تصريح صحفي، أن رئيس حكومة كردستان توجه اليوم إلى تركيا، وسيبحث مع أردوغان وداوود اغلو عدة ملفات تتعلق بمستجدات الأوضاع بالمنطقة والحرب ضد الإرهاب وتنظيم (داعش) وعلاقات الاقليم مع تركيا.

وأشارت مصادر كردية إلى أن زيارة بارزاني تتضمن 3 محاور، أولها امكانية الحصول على قرض لاقليم كردستان، والثاني كيفية تصدير الغاز الطبيعي من الاقليم إلى تركيا، والثالث التباحث بشأن معبر "ابراهيم الخليل" الحدودي الذي يغلق غالبا بسبب العمليات العسكرية الجارية ضد أكراد تركيا.

من جهة أخري، نفي المستشار الإعلامي بمكتب رئيس كردستان كفاح محمود اليوم اتهامات روسيا للإقليم ببيع نفط داعش المهرب، وقال- في تصريح صحفي- إنها اتهامات "ظالمة ومشوهة للحقائق".

ولفت إلى أن أسطول الشاحنات التي تحدثت عنه موسكو قرب الحدود التركية ينقل نفط كردستان الى المصافي التركية من خلال معبر "إبراهيم الخليل" لتكريرها أو بيعها بعدما قطعت الحكومة الاتحادية حصة الإقليم من الموازنة منذ عامين.

وأشار إلى أن آلاف الشاحنات تستخدم معبر "إبراهيم الخليل" الى تركيا ومنها لنقل البضائع الى العراق وإقليم كردستان، فضلا عن اسطول شاحنات نقل نفط كردستان إلى المصافي التركية.

ووجه محمود كلامه للسلطات الروسية قائلا"إنهم يعلمون جيدا أن كردستان وشعبه وقواته المسلحة تقاتل داعش على حدود تمتد لأكثر من ألف كيلو متر وحررت أكثر من 95% من الأراضي التي احتلها التنظيم في الإقليم وأطرافه".. متسائلا: كيف اذن يسمح إقليم كردستان باستخدام أراضيه لنقل نفط مهرب لداعش.

ونبه إلى أن الأزمة مابين روسيا وتركيا ليست كردستان طرفا فيها لاتهامه بهذه الإدعاءات، لافتًا إلى تضرر الطيران المدني في مطارات الإقليم وتعريض أمنه وسلامة واقتصاد الاقليم للخطر بسبب الصواريخ التي تعبر أجواء كردستان لقصف مقرات داعش والمعارضة للنظام السوري.

وكانت هيئة الأركان الروسية العامة نشرت صورا للقمر الصناعي لمناطق في محيط مدينة زاخو الحدودية مع تركيا شمالي العراق تظهر وجود قرابة 12 ألف ناقلة نفط، قالت: أنها تنقل نفط داعش إلى تركيا.