مع تغيير حالة الطقس.. تعرفى كيفية تخفيف ملابس طفلك دون إصابته بمكروه

مع اقتراب فصل الربيع واختلاف درجات الحرارة لتكون معتدلة مائلة للدفء مقارنة بفصل الشتاء، يتسرع البعض فى تخفيف طبقات الملابس وعلى الرغم من خطورة هذا التسرع للكبار إلا أن خطورته مع الصغار يتضاعف وخاصة حديثى الولادة، والذين يتأثرون بالتغييرات الجوية بسرعة شديدة وليس لديهم المناعة الكافية لتخطى تلك المرحلة لتجد الأمهات معاناة فى مراحل تغيير حالة الطقس ويكثر تساؤل "اخفف هدوم ابنى إزاى وإمتى من غير ما يتعب؟".

 

وفى هذا الاطار يؤكد دكتور هانى السحلى طبيب الأطفال وحديثى الولادة، أنه لابد من التعامل بحذر مع الأطفال فى مراحل اختلاف حالة الطقس لعدم إصابتهم بمكروه، خاصة أن هذه الفترة تكون صعبة على الكبار وبالغة الصعوبة على الأطفال، موضحا أن تخلى الطفل عن طبقة من طبقات ملابسه لابد أن يسبقه الاستحمام بالمياه الدافئة لتغيير درجة حرارة الجسم قبل التخلى عن أحد طبقات ملابسه.

 

وأشار "السحلى"، إلى أن تخفيف ملابس الاطفال يجب أن يأتى تدريجيا ويفضل أن يتم التخلى عن أخف الطبقات فى البداية ليستعد الجسم لتغيير درجة الحرارة بشكل تدريجى، قائلا "ممكن الأم تستغنى عن طبقة من الملابس الداخلية مثلا طبقة الحمالات مع الاحتفاظ بباقى الطبقات كما هى".

 

وتابع "السحلي"، ومع مرور أسبوعين تقريبا يمكن للأم أن تستغنى عن طبقة ثانية إلى أن تستقر درجات الحرارة وتستطيع أن تجعل أطفالها يرتدون الملابس الصيفية، مؤكدا أن هناك أمهات يخشون الاستغناء عن طبقات ملابس أطفالهن ولو بشكل تدريجى وهو أمر خاطئ تماما، نظرا لأن ارتفاع درجات الحرارة وارتداء الملابس الكثيرة يعرض الطفل للتعرق ومن ثم إذا تعرض لأى تيار هواء ولو خفيف وهو فى هذه الحالة سوف يصاب بنزلات برد شديدة هم فى غنى عنها، وهى حالات الإصابة التى تنتشر وسط الأطفال مع تغيرات حالة الطقس.

 

كما قدم نصيحة للأمهات لوقاية أطفالهن المصابين بحساسية الصدر بألا يتخلوا عن جلسات المحلول وهى لا تضر الطفل إذا كان لا يحتاجها ولكنها تساعد على توسيع الشعب الهوائية وتساعد على إذابة البلغم قبل تراكمه وظهور أعراضه بشكل مفاجئ.