هكذا تحدث خالد الهيل عن استحمار إعلام تميم للشعب القطرى

محاولات عدة من الإعلام القطري للتضليل وتفنيد أكاذيبها للشعب القطري والرأي العربي، وترويج شائعاتها للرأي العام العالمي، فسرعان ما تبوء تلك المحاولات برمتها للفشل السريع من خلال رد المصادر نفسها وتكذيب تلك الإدعاءات، فمؤخرا حرفت قناة الجزيرة القطرية تصريحا لقائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال فوتيل، وتوضح أنه أكد أن الأومة الخليجية كانت لصرف الأنظار عن العمليات السعودية باليمن، إلا أن الحساب الرسمي للقيادة المركزية الأمريكية أكد أن هذا التصريح غير دقيق، وأن التصريح الدقيق هو أن الأزمة الخليجية أثبتت أنها تشتت التركيز عن عمليات التحالف بقيادة السعودية في اليمن.

 لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل خرج خالد الهيل، المتحدث الرسمي باسم المعارضة القطرية، يؤكد أن الإعلام القطرى لا زال يسعي إلى التضليل وتبرير الأكاذيب على ارض الواقع لكسب ود جمهور أخر من خلال أكاذيب فانية، وذلك على الصفحة الرسمية له على موقع التدوينات الصغيرة "تويتر"، قائلا "الإعلام القطري الفاجر تناول خبر قناة الجزيرة الكاذب وروجو له لشعب قطر، ويبقى السؤال: إلى متى يتم استحمار الشعب القطري؟، الجدير بالذكر أن هذا الخبر تم نفيه من القيادة المركزية الأمريكية، أنصح شعب قطر بمتابعة الأخبار من مصادر أخرى غير هالمصادر المضروبة".

وفي سياق أخر شن حساب اليابان بالعربى، عبر موقع التدوينات الصغيرة "تويتر"، هجوما على مذيع قناة الجزيرة جمال ريان، بعد نشره صورة لتمثال جامعى القمامة فى الصين، والتى أتبعها بهاشتاج مصر، فى محاولة منه الإساءة إلى أم الدنيا.

وأفاد الحساب اليابان بالعربى بأن الصورة موجودة فى الصين وليس اليابان، وطالبته بتحرى الدقة والابتعاد عن النسخ، مما اضطره إلى حذفها، مشيرا إلى أن تلك المعلومة الخاطئة للأسف وصلت إلى العامة والتى تفتقر إلى المصداقية والمهنية ونقل الأخطاء.

وفند حساب اليابان بالعربى، عبر موقع التغريدات القصيرة تويتر، تضليل تغريدة جمال ريان، وتكذيبها باسرع وقت ممكن، ليكتب: "الصورة ليس لها علاقة من قريب أو بعيد باليابان، بل هى فى الصين ويتضح ذلك من اللغة المكتوبة بكل بساطة، وقد سبق وقمنا بتفنيد تلك الخرافة. يرجى تحرى الدقة والابتعاد عن النسخ دون القيام بعمليات التدقيق اللازمة".

وغرد حساب اليابان بالعربى، على تغريدة محمد إبراهيم الحسين: "هذا إعلامي ومذيع في قناة كبيرة، فما بالك بالعامة!إلى أي مدى تنتشر الأكاذيب والمبالغات وعدم المصداقية وعدم تحري الدقة وعدم الالتزام بالأمانة الصحفية في الأوساط الإعلامية؟!" ورد قائلة:" وهذا الكلام وصل للعامة من العديد من المنابر التي يفترض بها المهنية والمصداقية وهو ما يتسبب في نقل الأخطاء للعامة كما هي للأسف".