"الطيور على أشكالها تقع".. زوج مراسلة الـ"بي بي سي" متهم بفبركة رسالة تخص قضية "ريجيني"

‏

"الطيور على أشكالها تقع".. مثل مصري شعبي ينطبق على  اورلا مراسلة البي بي سي البريطانية وزوجها مايكل جورجى، فالأولى فبركت قصة اختفاء الفتاة زبيدة قسرياً، والثاني متهم بفبركة تقرير يتهم الدولة المصرية بالتورط في قتل الشاب الايطالي ريجيني دون دلائل مما أساء لسمعة مصر الدولية، والمطلوب لدى السلطات الأمنية المصرية.  

 

مايكل جورجي  هو مدير مكتب رويترز السابق بالقاهرة، وفي 24 إبريل هرب  إلى سويسرا من الملاحقة القانونية، بعد بثه خبر القبض على الشاب الإيطالى "ريجينى" واحتجازه فى قسم شرطة الأزبكية، ثم ترحيله إلى مقر الأمن الوطنى بلاظوغلي، وذلك بعد قيام الرائد محمد رضا رئيس مباحث قسم شرطة الأزبكية  بالتقدم بالبلاغ رقم 3465 إداري قسم قصر النيل  لسنة 2016 ضد مايكل يوسف جورجى مدير مكتب رويترز بالقاهرة لنشره أخبارا مغلوطة هدفها تكدير السلم العام ونشر الشائعات فى البلاد وخلق نوع من التوتر بين القاهرة وعواصم الدول الأوروبية، الأمر الذى سيكون له مردودا سلبيا على العلاقات المصرية الخارجية وتأثير ذلك على الاقتصاد المصرى وضرب السياحة فى مقتل بنشر أخبار كاذبة عن حادث مقتل الشاب الإيطالى ريجينى.

 

وكشفت تحريات  الأمن في البلاغ أن أحد موظفى وكالة رويترز أرسل رسالة عبر هاتف الرائد محمد رضا رئيس مباحث قسم شرطة الأزبكية رسالة جاء فى نصها عبارات تحتوى على معلومات مسيئة للشرطة وخاصة رجال مباحث الأزبكية، وتتعلق بقضية مقتل الشاب الإيطالى فى القاهرة.

 

وبالفحص تبين أن الرقم يخص موظف بوكالة رويترز وبعدها فوجىء الجميع بخبر مغلوط من الوكالة تبثه فى العديد من المواقع الإخبارية حول قضية "ريجينى" ما ساهم فى خلق توتر جديد بين القاهرة وروما.

 

وقامت إدارة وكالة أنباء رويترز فى نيويورك بتوجية  لوما شديدا وعتابا قاسيا لمدير مكتبها بالقاهرة مايكل جورجى، للسماح ببث خبر غير صحيح ويعتمد على مصادر أمنية مجهلة والتورط فى إرسال رسالة نصية على هاتف رئيس مباحث الأزبكية من تليفون أحد العاملين بمكتب الوكالة، يسأله عن حقيقة احتجاز ريجينى بالقسم وهو ما يؤكد كذب الخبر الأمر الذى دفع رئيس مباحث قسم شرطة الأزبكية إلى التقدم ببلاغ ضد مدير مكتب رويترز الذي قرر الهرب إلى العاصمة السويسرية خوفا من الملاحقة القانونية.

 

كان مايكل جورجي وراء بث رويترز خبراً تؤكد فيه أن الشاب الإيطالى كان محجوزا فى قسم الأزبكية، قبل مقتله معتمدة على مصادر أمنية مجهلة وهو ما نفته وزارة الداخلية فى بيان رسمي وقتها وحركت دعوى قضائية ضد الوكالة.

 

ويشار أيضا إلى أن مايكل جورجى كان يعمل فى الدول التى تعد مسرحا لأعمال العنف والتدخل الأمريكى مثل باكستان والعراق ولبنان وأن زوجته تعمل فى الـ"بى بى سى".

 

 يذكر أن الفتاة زبيدة التى ادعت البي بي سي اختفائها قسرياً، ظهرت أمس مع الإعلامي عمرو أديب، ونفت  كل ما بثته وادعته الـ"بيبي سي" بشأنها.