أحمد ضيف صقر vs أحمد الشعراوي.. طفرة تعليمية بالغربية.. ومشكلات بالقطاعات الخدمية بالدقهلية

على الرغم مما تعانيه محافظة الغربية، من عدم وجود ظهير صحراوى، إلاّ أنّ ذلك لم يمنعها من الاهتمام بالبنية التحتية والأساسية وقطاع الخدمات، حتى تتمكن من تلبية احتياجات عدد سكانها الذى يتجاوز 5 ملايين و600 ألف نسمة، وركّز المحافظ، اللواء أحمد ضيف صقر، على إنجاز وتنفيذ مشروعات مياه الشرب و الصرف الصحى، والتى بلغ عددها 17 مشروعا فى مياه الشرب و78 مشروعا فى الصرف الصحى، بتكلفة حوالى 2 مليار و648 مليون جنيه.

وعلى النقيض من ذلك تماما، كانت محافظة الدقهلية على موعد مع المشكلات المتكررة والمتعددة فى قطاعات الكهرباء والصرف الصحى، وخاصة بمدينة جمصة الصناعية.

لم تتوقف محافظة الغربية عند هذا الحد من التنمية والتطوير، وتكتفى بالحُجج الواهية، وأنها محافظة تحيط بها عدة المحافظات، دون أن يكون لها ظهير صحراوى، بل تمكن محافظها اللواء أحمد صقر، بالتنسيق مع الحكومة، أن يُحدث بها طفرة ملحوظة فى العملية التعليمية وتطويرها، وزيادة عدد المدارس والفصول، للقضاء على الفترات وكثافه الفصول وبُعد المسافة التى تكون سببا فى التسرب من التعليم، وذلك بإنشاء 215 مدرسة، بتكلفة بلغت 824 مليون و500 ألف جنيه، كما تم إنشاء 54 مدرسة أخرى بقيمة 240 مليون جنيه، و 88 مدرسة بتكلفة 545 مليون و500 ألف جنيه.

وعلى الجانب الآخر، تشهد مستشفيات محافظة الدقهلية حالة من التردى فى منظومة الصحة وخدمة المرضى، وهو ما دفع أعضاء مجلس النواب، لتقديم عدد من الأسئلة والاستجوابات، وطلبات الإحاطة ضد وزارة الصحة والمحافظ، للوقوف على أسباب هذا التردى وعلاجه لصالح المواطن المصرى.

كان من أهم أولويات محافظ الغربية، الاهتمام بالخدمة الصحية، حتى تعود بالخير والصحة على أبناء المحافظة، وهو ما تم التنسيق بشأنه مع الحكومة، ممثلة فى وزارة الصحة، والتى قدّمت دعما لمستشفيات المحافظة بـ 35 ماكينة غسيل كلوى كمرحلة أولى، لتوزيعها على المستشفيات.

وعلى العكس من ذلك، تعانى محافظة الدقهلية من استمرار الأزمات فى مياه الشرب والرى، وهو ما يهدد بعدم وصول مياه الشرب لمناطق عديدة فى القرى والنجوع والعزب، ناهيك عن انقطاعها عن المُدن، إلى جانب مشكلات مياه الرى، التى تحتاج إلى حلول جذرية، من المحافظ الدكتور أحمد الشعراوى، بالتنسيق مع الحكومة وأعضاء مجلس النواب لإزالة هذه الأزمات.