"البلهارسيا" تقود شيرين عبدالوهاب إلى الحبس 6 أشهر

قادت تصريحات أطلقتها المطربة شيرين عبدالوهاب عن نهر النيل وتسببه في الإصابة بمرض البلهارسيا لمن يشرب ماءه إلى الحبس مدة 6 أشهر وتغريمها مبلغ  5 الآف جنيه.

شيرين عبدالوهاب أثارت جدلا واسعا قبل عدة أشهر، بعد تدول رواد مواقع التواصل الإجتماعي فيديو للمطربة قالت فيه " إن من يشرب مياه النيل يصاب بالبلهارسيا" وهو ما نفته وزارة الصحة، وقالت الوزارة في بيان لها بعد انتشار فيديو شرين، إنها نجحت في خفض معدل انتشار البلهارسيا إلى حوالي 0.2%، ، مشيرة إلى استمرارها في مكافحة المرض حتى القضاء عليه نهائيا عام 2020.

 ولم تكتفي وزارة الصحة بذلك بل أكدت على لسان الدكتورة آيات عاطف، رئيس الإدارة المركزية للأمراض المتوطنة أن وزارة الصحة توفر عقار البرازيكوانتيل لتجريع المصابين بالمرض بالمجان، لافتة إلى أن إدارات المكافحة مستمرة وتسير بشكل منتظم وتابعت هناك نظام قوى لترصد المرض والسيطرة عليه. 

في السياق ذاته تغيبت المطربة شيرين عبد الوهاب عن الحضور لمحكمة جنح المقطم المنعقدة بمجمع محاكم جنوب القاهرة اليوم، عن جلسة النطق بالحكم في قضية "تصريحات البلهارسيا" لانشغالها فى احدى حفلاتها بتونس.

وقضت المحكمة بمعاقبة المطربة شيرين عبد الوهاب حبس 6 أشهر وغرامة 5 الف جنيه، بتهمة الإساءة للدولة وتكدير السلم العام، وذلك في واقعة «بلهارسيا النيل» بالحبس ٦ أشهر وغرامة ٥ ألف جنيه.

كان هانى جاد المحامى، أقام جنحة مباشرة، اختصم فيها المطربة شيرين عبد الوهاب، ونقابة المهن الموسيقية، موضحًا: فى إحدى حفلات شيرين طلبت إحدى الحضور منها سماع أغنية "ماشربتش من نيلها"، فردت المطربة عليها: "هيجيلك بلهارسيا"، واستطردت "اشربى مياه افيان أحسن".

وأضافت الدعوى، أنه فى الوقت الذى تعمل فيه أجهزة الدولة على تنشيط السياحة، تهكمت المطربة بأسلوب فظ، الأمر الذى أضحك الجمهور بصورة تعنى إهانة للدولة.

وطالب مقيم الدعوى بتطبيق نص المادة 102 مكرر.أ من قانون العقوبات، والمضافة بموجب القانون رقم 122 لسنة 1957، والتى عدلت بقانون رقم 34 لسنة 70، والتى تنص على "يعاقب بالحبس وبالغرامة كل من أذاع عمدًا أخبارًا أو بيانات أو بث دعايات مثيرة، كان من شأن ذلك تكدير الأمن العام وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة وتكون العقوبة السجن".