"نصباية التبرعات".. هكذا احتالت الإخوان على أموال المصريين (القصة الكاملة)

خلال فترة انتشار الإخوان بالشارع ، في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، كانت الجماعة تعتمد بشكل رئيسي على التبرعات، وتزعم أن أموال تلك التبرعات يتم صرفها على الأنشطة الخيرية، ولكن عمليات نصب كثيرة تضمنتها تلك التبرعات، حيث كشف قيادي سابق بجماعة الإخوان، وقائع تضمنت نالجماعة على الشعب المصري باسم التبرعات لجمع أموال لقياداتهم.

إبراهيم ربيع، القيادي السابق بجماعة الإخوان، قال في تصريحات لـ"صوت الأمة"، إن جماعة الإخوان شكلوا  لجنة الأعمال الخيرية  وهي مسؤولة عن تأسيس الجمعيات الخيرية وجمع وإدارة أموال التبرعات في الأحياء والمدارس والجامعات والنقابات، والتنسيق مع كل من قسم نشر الدعوة والمهنيين والعمال والأخوات لقيادة فرق صغيرة  لجمع التبرعات حتى لو جنيه واحد.

وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، أن  موسم التبرعات كان في شهر رمضان وعيد الأضحى، حيث يجمعون جلود الأضاحي بحجة بيعها وتوزيع أثمانها على الفقراء وكانت هذه الجلود بمئات الملايين كل عام، وكانوا يقومون بحملات مثل حصالة الأقصى يوزعوها هدايا على الأسر المصرية لكي يجمع أطفالها من مصروفهم في هذه الحصالة ثم يتم تسليم الحصالة وما بها لأحد أفراد تلك الفرق ، وكذلك حملة "داووا مرضاكم" بالصدقة لابتزاز الأغنياء ذوي الأمراض بان الله سيشفيهم إذا تصدقوا وكان هؤلاء الأغنياء أصحاب الأمراض يتصدقون بسخاء طمعا في عفو الله ثم يأخذ الإخوان هذه الأموال ويوجهوا القليل منها لذوي الحاجة وأخذهم رهائن لدى التنظيم حيث يأخذ التنظيم الجزء الأكبر لتمويل أنشطته السرية.