"حساسية من الأصوات".. تعرفي علي أعراض التوحد لتشخيص حالة الصغير مبكرا

يعد مرض "التوحد" عبارة عن اضطراب في النمو العصبي الحيوي المعروف أيضا باسم اضطراب طيف التوحد، وعادة ما تظهر علاماته في السنوات الثلاث الأولى من مرحلة الطفولة، ويستمر مع المصاب به طوال حياته، ويتسبب في عدم القدرة على التواصل وتطوير العلاقات الاجتماعية.

خلال مرحلة الطفولة يكون هناك أكثر من نوع لمرض "التوحد"، وهم متلازمة كانر، وهي تتسبب في وجود علاقة عاطفية محدودة، متلازمة أسبرجر، وجود الذكاء العالي، وانخفاض التنسيق النفسي، متلازمة هيلر تؤثر على اللغة والوظيفة الاجتماعية والمهارات الحركية، ولكن في جميع الأحيان من الضروري إخضاع الطفل إلى رعاية طبية فورية، ولكن لحين الذهاب إلى طبيب تعرف على بعض علامات الإصابة بهذا المرض وذلك وفق موقع "step to health".

السلوك المتكرر والتعلق بالأشياء

يعد هذا التصرف واحد من العلامات الرئيسية، التي تساعدك في معرفة أن الطفل لا يتصرف حسب سنه، حيث يبدو أنه مغمور في عالمه الخاص، ويميل إلى إعادة الأمور، مرارا وتكرارا لفترة طويلة، وإذا قام  شخص آخر بلمسه أنهم يشعرون بالضيق.

يتعاطف بشكل أقل

التعاطف هو جزء من طباعنا، الذي يسمح لنا بوضع أنفسنا مكان الآخرين، وهذا الشعور ما يمنع مرضي التوحد من الإحساس به، حيث لا يستعطون التعاطف مع شخص آخر، وهذا ما يصعب ممارسة المهارات الاجتماعية، وبالتالي يكون لا يوجد علاقات له.

حساسية ناحية الأصوات

يوجد لدي بعض الأفراد المصابة بـ"التوحد" حساسية للغاية ناحية المؤثرات الخارجية مثل الصوت العالي أو الخافت بشكل كبير، فعندما يحدث هذا، يبدأ الطفل في الصراخ، وتغطية آذانهم بشكل متكرر.

على العكس من ذلك، هناك آخرون لا يستجيبون لهذه المحفزات، وعندما تنادي بأسمائهم لا يستجيبون، كما لو أنهم لا يسمعون، ولا يحاولون حتى معرفة من أين يأتي الصوت، ولا يتفاجأ بالصوت العالي.