رئيس اللجنه الدينية بالبرلمان يطالب علماء العالم بتطيبق علمهم فى مواجهة الارهاب

شارك الدكتور أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية بالبرلمان، بكلمة ألقاها بالجلسة الإفتتاحيه بالمؤتمرالثامن والعشرون للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، وبرئاسىة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بعنوان "صناعة الإرهاب وحتمية مواجهته وألياتها"، بمشاركة 57 عالما من رموز وقادة العمل الإسلامى البارزين، في الفترة من 26 إلى27 فبراير الجارى.

 

وقال "العبد" في كلمته، أن الدين الإسلامى لا يعرف الإرهاب ودين الإخاء والمجبة والسلام هذا هو دين الإسلام، ولكن خرجت علينا جماعات متطرفة لا تعرف الإسلام، الإرهاب لا دين له ولا وطن على الاطلاق، هؤلاء قتلوا ابنائنا وهم صيام وقتلوا المسيحيين فى كنائسهم، وأيضا قتلوا المصليين فى يوم الجمعة داخل المسجد.

 

وأضاف "العبد"، أن الله طالب الانسان بالعلم ورفع قدر العلماء مستشهدا بأن أول أية نزلت على سيدنا محمد "ص" هى إقرأ،  ولذلك يجب علينا أن نتكاتف وتعاون من أجل القضاء على الإرهاب وفى هذا الصد  لابد من مواجهة الإرهاب ودحره، ومن خلال هذا المؤتمر لا ننسى دور الجيش المصرى والشرطة المصرية فى مواجهة الارهاب، وهذا المؤتمر ينتظر من كل العلماء تطبيق عمليا لدحر هذا الارهارب وبعض من يساعده.

 

وأكد "العبد"، أن مصر بلد الأمن والسلام وبلد أولياء الله الصالحين ومصر الأزهر، وعلينا أن نقف خلف القيادة الرشيدة للقضاء على الإرهاب.

 

ومن جانبه أكد الدكتور عمرو حمروش أمين سر لجنة الشؤون الدينية بالبرلمان، فى تصريح خاص لـ "صوت الأمه "، خلال مشاركته بمؤتمر المجلس الأعلى للشؤن الإسلامية، أنه يريد تطبيق قانون تنظيم الفتوى ولابد وأن يخرج للنور، مشيرا إلى أن اللجنة الدينية ناقشت القانون وتم إعداده فى حضور وزير الاوقاف ومفتى الجمهورية منذ أكثر من ستة أشهر ولم يخرج للنور إلى الأن ولن يتم تفعليه.

 

واختتم حمروش، بأن قائمة دار الإفتاء المصرح لهم بإلقاء الفتوى فى وسائل الأعلام من الأزهر والأوقاف، تم إقصاء العديد من علماء الأزهر وأساتذة الجامعات الازهرية والمصرية، موضحا أنه كان يريد إخراج قائمة المفتيين الذين لابد من اقصائهم أفضل من أن تخرج لمن يسمح لهم بالإفتاء.