كوبرى امبابه آمناً بعد غياب 6 سنوات (صور)

ذهب وفد اليوم من منظمات المجتمع المدنى وبعض الإعلاميين بامبابة، والنائبة شادية ثابت عضو مجلس النواب عن دائرة إمبابة وتفقدوا الكوبرى والتقاط الصور التذكارية فوقة معبرين عن سعادتهم، والتواجد الآمنى فوق الكوبرى، وعودته كما كان بعد غياب دام 6 سنوات ، فمن يعتلى الكوبرى لا يتمالك نفسه وهو واقف على كوبرى إمبابة دون ان يلتقط صورة له.

حالة غريبة تسيطر على كل من يذهب إلى هذا المكان، فكوبرى "قطار الصعيد" هو أيضا قبلة يقصدها المنتجين والفنانين لتصوير أعمالهم الفنية، إلا أنه لايزال مادة خصبة للتصوير السينمائى أو الفوتوغرافى.

كوبرى امبابة ثانى أقدم كوبرى فى مصر، قام بتنفيذه الاستشارى المهندس الفرنسى دافيد ترامبلى وهو نفسه الذى قام ببناء برج إيفل الفرنسى الشهير، وقام بافتتاحه الخديوى عباس حلمى الثانى سنة 1892 وهو أول كوبرى سكة حديد فوق النيل مصنوع بالكامل من الحديد ليربط شمال مصر بجنوبها.

وبعد ذلك تم تعديله ونقل جزء منه إلى دمياط، والكوبرى مزود بحارتين لعبور السيارات وفيه ممرات للمشاه ومكان لعبور القطارات االى رايحة وجاية من الصعيد.

فندرة وجود أماكن بعظمة كوبرى إمبابة جعلت كل من يراه يشعر أنه أمام لوحة فنية لفان جوخ، لذا حرص الكثير من المنتجين والفنانين على تصوير أعمالهم به لأنه يعتبر تيمة الحظ وشريك نجاح أى عمل فنى، ومن الأفلام التى تم تصويرها به "المنزل رقم 13 ودم الغزال والتوربينى وأيام السادات وتيتو.. إلخ".

يذكر أن الرئيس الراحل السادات سبق وأن نام عليه فى الحقيقة وهو ما جاء أيضاً بفيلم "أيام السادات" الذى جسد دوره الفنان الراحل أحمد زكى.