"نجمات" على أعتاب الشفاء.. «ريس ويزرسبون» تثير الجدل باعترافها بمرضها النفسي
السبت، 24 فبراير 2018 03:44 م
أصبحت النجمات خلال الفترة الأخيرة يتحدثن عن أمراضهن النفسية بمنتهى البساطة ودون خجل، على عكس السنوات الماضية التى كانت تخفى فيها النجمات مرضهن أو حتى أنهن يذهبن لطبيب نفسى.
ومع التقدم وتقبل العالم فكرة المرض النفسى، وأنه ليست له علاقة بكون الشخص مختلا أو مجنونا، أصبح من السهل أن يتحدث أى شخص عن مرضه، وهذا ما فعلته النجمات، ربما رغبة منهن للظهور أمام جمهورهن بمنتهى الشفافية أو كنوع من تشجيع جمهورهن للاعتراف بمرضهن دون خجل أو خوف من رد فعل المجتمع، وكان من الطبيعى أن تكون النجمات هى الأكثر عرضه للمرض النفسى عن النجوم، فهن يتعرضن للكثير من الضغوط خلال العمل.
ومن النجمات اللاتى انضممن لقائمة المتحدثات عن مرضهن النفسى، النجمة «ريس ويزرسبون» والتى كشفت فى آخر لقاء صحفى لها، أنها ظلت تعانى من مرض الخوف الزائد لسنوات طوال، وكانت تخشى كل شىء وتشعر بالشك تجاه كل الأمور وكل التصرفات التى كانت تقوم بها، وتؤكد أنه بالرغم من أن الأمر أصبح يقل عاما بعد الآخر، إلا أن هذا لم يمنع أن تمر من حين لآخر بلحظات من الشك والخوف التى لا تستطيع السيطرة عليها، إلا أنها لا تستمر طويلا مثلما كانت تمر بها فى الماضى.
وتضيف «سبيرز» موضحة أنها تثق بنفسها إلى حد كبير، وتدرك تماما أنها تعمل بشكل جيد وتبذل مجهودا فى عملها، لكنها تظل تعانى الخوف من الفشل، والشك فى أن يقدر المحيطون عملها، فهى تخشى كثيرا على عملها ولا تقبل بأن يذهب مجهودها دون تقدير، مشيرة إلى أن خوفها هذا ربما كان السبب فى نجاحها وربما كان وراء اتقانها هذا، فهى دائما ترفض أن تفشل أو أن تتعرض لنقد قوى، إلا أن الأمر كان يسبب ضغطا كبيرا عليها، وهو ما جعلها تسعى للعلاج والتخلص من هذا الخوف والقلق.
كانت «سبيرز» كشفت منذ فترة تعرضها للتحرش الجنسى فى سن السادسة عشر عاما على يد أحد المخرجين، وأكدت أنها عانت من حالة نفسية سيئة بعد هذه الواقعة، إلا أنها استطاعت أن تتجاوزها وتتخلص منها، فلم يكن الخوف والشك هما الوحيدين التى كانت «سبيرز» تحاول التخلص منهما ولكن أيضا كانت تحاول التخلص من الآثار السلبية لهذه الواقعة التى تعرضت لها فى مقتبل حياتها الفنية.