تلقى جرعة تحصينية واحدة ضد الأنفلونزا أثناء الحمل لا تضر الجنين
الجمعة، 23 فبراير 2018 05:00 م
أظهرت دراسة جديدة أن تلقي الحامل للقاح الأنفلونزا أثناء الحمل لا يسبب أية أضرار لحديثي الولادة.
واستعرض الباحثون سجلات أكثر من 400،000 طفل ولدوا بين عامي 2004 – 2014 ، ولم يجدوا أي زيادة في خطر إصابة حديثي الولادة أو الرضع بالمستشفيات أو وفاة نتيجة تلقي أمهاتهم لجرعات تحصينية ضد فيروس الأنفلونزا أو لقاحات التيتانوس، والدفتيريا، والسعال الديكي.
وقال الدكتور"لاكشمى سوكوماران"، باحث أمراض الأطفال المعدية في كلية الطب بجامعة نيويورك في هذه الدراسة أردنا أن نقدم طمأنة بأن هذه اللقاحات، التي يوصى بها لكل امرأة أثناء الحمل، لا تشكل خطرا على الطفل".
ويوصى بضرورة إعطاء مصل أنفلونزا الطيور لكل شخص يزيد عمره عن 6 أشهر في الولايات المتحدة، على الرغم من أن "مركز الوقاية ومكافحة الأمراض" أشار إلى أن لقاحات ضد أنفلونزا "إتش 3 إن 2" هذا العام لا تتعد فعاليتها عن 25% فقط، وهو سبب في حدوث معظم الأمراض حتى الآن في هذا الموسم.
وقالت لجنة مكافحة الأمراض، التابعة "لمركز الوقاية ومكافحة الأمراض"، إن هذا اللقاح أكثر فعالية ضد ثلاث سلالات رئيسية أخرى من فيروس الإنفلونزا، مما يحتمل أن يحول دون حدوث جولة ثانية من الإنفلونزا بسبب سلالة أخرى.
وينصح أطباء النساء والتوليد الأمهات الحوامل أو اللاتي يخططن للإنجاب الحصول على لقاح الأنفلونزا لأن الجهاز المناعي يخضع لتغييرات أثناء الحمل تهدف إلى حماية الجنين، حيث تهييء هذه التغييرات الحامل لزيادة مخاطر الإصابة بالأنفلونزا خلال فترة الحمل.. وأضافوا، أن الحوامل أكثر عرضة للوفاة عند الإصابة بفيروس الأنفلونزا بمعدل يصل إلى خمسة أضعاف.. فضلا عن كونهن الأكثر عرضة لخطر المعاناة من مضاعفات فيروس الأنفلونزا.
.
ومن تحليل قاعدة البيانات، وجد الباحثون سجلات على أكثر من 413،000 ولادة بين عامي 2004 - 2014. من هؤلاء الأطفال حديثي الولادة، تم إدخال 25،222 المستشفى وتوفى 157 خلال الأشهر الستة الأولى من الحياة.. وبمقارنة الأطفال المولودين من الأمهات اللاتي حصلن على لقاحات الأنفلونزا وبين نساء لم يحصلن عليه، لم يجد الباحثون أي ارتباط بين وفيات الرضع خلال الأشهر الستة الأولى من الحياة وبين حصول أمهاتهم للقاح الأنفلونزا.