خطة الحملة الانتخابية لـ"موسى مصطفى موسى".. هذا هو برنامجه الانتخابي

الخميس، 22 فبراير 2018 11:30 م
خطة الحملة الانتخابية لـ"موسى مصطفى موسى".. هذا هو برنامجه الانتخابي
موسى مصطفى موسى
كتب أحمد عرفة – سلمى إسماعيل

بدأت حملة المرشح الرئاسي "موسى مصطفى موسى"، في إعداد خطة الدعاية الانتخابية له للبدء في تنفيذها مع بداية فترة الداعية الانتخابية التي من المقرر لها السبت المقبل، 24 فبراير، فيما انتهت الحملة من إعداد البرنامج الانتخابي الذي حمل عنوان "هنكمل..هنطور..مصر أحلى".

 

 

البرنامج الانتخابي، يشمل السيرة الذاتية لموسى مصطفى موسى، مرشح حزب الغد وتاريخه السياسى، كما يضم نبذه تعريفية عن برنامجه الانتخابى ورؤية للقضايا والملفات التي تهم المجتمع المصري، وكذلك شمل إنشاء صندوق لرعاية العاملين بالسياحة، وتضمن العلاقات الدولية والخارجية، وأطفال الشوارع، والبطاقات التموينية، وحقوق المرأة، بالإضافة إلى حقوق الفلاحين والاهتمام بمجالي الزراعة والرى، وقطاع السياحة.


وحول تفاصيل الحملة الانتخابية، والبرنامج الخاص بالمرشح موسى مصطفى موسى، أكد عادل عصمت نائب رئيس حزب الغد والمتحدث السياسي عن المرشح الرئاسي موسى مصطفى موسى، أن مُرشحه يرغب في تغير الفكر الاقتصادى لدولة المصرية، بتركيزه  في البرنامج الانتخابي له على نظام الراسمالية الوطنية، وبموجب هذا النظام تقام المشروعات القوية عن طريق بيع الأسهم بحيث تملك الدولة الأرض المقام عليها المشروع ويمتلك العاملين الأسهم، بهدف مشاركة الشباب في العمل والملكية.

سياسيًا

وأوضح" عصمت" في تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة" سياسة موسى مصطفى في  إدارة الدولة المصرية، قائلًا": إن سوء  الأوضاع التي نعيشها حاليًا، نتيجة لتراجع الدولة عن أدوارها السياسية، لذلك نعمل على إعادة الدولة إلى تلك الأدوار الكلاسيكية، مشيرًا أن انسحاب الحكومات أدى إلى وجود فراغات سياسية  تسللت خلالها  جماعة الإخوان الإرهابية".

واستنكر"نائب رئيس حزب الغد"  غياب الحكومات لأكثر من 40 عامًا عن بعض القطاعات الأساسية في الدولة، قائلًا": إنه لا يصح غياب الدولة عن منظومة التعليم وتركها إلى القطاع الخاص وتترك المواطنين لنهب القطاعات الخاصة، الأمر الذي ينطبق على قطاع الصحة  فلا يعقل غياب الحكومة عن قطاعات الحكومة، لافتًا إلى ضرورة اقتصار دور القطاع الخاص على تقديم الخدمات دون التعاون المالى مع المصريين".

 

التيار الإسلامى

في سياق متصل رفض  "عادل"  التعاون مع  تيار الإسلام السياسي، ذلك لأنهم رفعوا السلاح على الدولة  وأهدروا دماء المصريين، فمصر قبل 25 يناير كان  لديها ثلاث تيارات سياسية الليبرالية، والإشتراكية، والإسلامية، لكن التيار الإسلامى أخرج ذاته من منظومة الدولة بعد ممارسته إلى العنف والدماوية السياسية بما في ذلك حزب النور،  لأنه أحد الأحزاب الطائفية القائمة على اسس دينية ، ونحن نرفض  أى مشاركة سياسية على اساس ديني، معتبرًا الأحزاب الدينية خطر على النسيج الوطني لدولة ولدينا موقف من التيار الديني كله من مارس منه الإرهاب ومن لا يمارسه ".

الإرهاب

وتابع قائلًا": إن هناك نوعين من التعامل مع الإرهاب، احدهما  يتطلب القوة ورفع السلاح خاصة في حالة مواجهة الإرهاب المسلح وهو مهمة رجال الجيش والشرطة،  والثاني  الارهاب الفكرى، والذي يتطلب تغير مناهج تعليمية في المدارس والمعاهد الدينية، لذلك نحن بحاجة إلى التفرقة بين الفكر الديني والسياسي، لافتًا أن الإرهاب فكر سياسي تكتيكي استرايتجي ".

 

قانون التظاهر

وعن حرية التعبير عن الرأى أوضح إنه لا يتم تعديل  في القوانين الحالية، بما في ذلك قانون التظاهر، لافتًا إن المصريين لديهم قانون تظاهر سلمي، ولا تمتلك متظاهر سلمي يعى أليات التعبير عن الرأى،فالمتظاهر حاليًا يقوم بالتخريب والتكسير حتى يعبر عن رأيه وبالتالي يعطل الدولة عن أداء مصالحها، وسيتم التعامل مع المواطنين بالدستور المصري الحالي دون تغير جذري به، لكن لدينا رؤية واسعة لتعديل الدستوري إذا وافق مجلس النواب".

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة