"متطرفون أه لاجئين لا".. الدوحة فتحت أبوابها للإرهابيين ورفضت استقبال السوريين
الخميس، 22 فبراير 2018 09:14 م
في الوقت الذي تعد فيه الدوحة منبرا للمتطرفين والجماعات الإرهابية، نجد أنها من أوائل الدول التي رفضت أن تستقبل اللاجئين السوريين، في الوقت الذي فتحت فيه باقي الدول العربية أبوابها لاستقبالهم، وعلى رأسهم مصر.
المعارضة القطرية، سلطت الضوء على الازدواجية القطرية، مشيرة إلى أن قطر التي منح قرار الإقامة الدائمة، ووافقت الحكومة على مشروع قانون يمنح بطاقة الإقامة الدائمة لغير القطريين مشترطة تحقق عدد من الشروط، رفضت الدوحة استضافة اللاجئين السوريين وهم في أشد الحاجة إلى المأوى.
وذكرت المعارضة القطرية، قصة التحول في فتاوى يوسف القرضاوي من تأييد بشار الأسد إلى الهجوم عليه، قائلة إنه لا يمكن إنكار أن قطر أصبحت ملجأ ومنبرا لعدد من المتطرفين، وغضت الطرف عن تمويل الإرهابيين، أو في بعض الحالات سهلت بقوة هذه العمليات، فلم تتردد الدوحة في استضافة يوسف القرضاوي، بل وفرت له أيضا منبرا إعلاميا واستغلت مكانته الجديدة في إضفاء الشرعية الدينية على مواقفها وتصرفاتها، وذلك من خلال فتواه التي تجمع كافة المتناقضات وتفضحها وسائل التواصل ومواقع اليوتيوب.
وتابعت المعارضة القطرية :"فعقب انقلاب الشيخ حمد على والده أفتى الشيخ المصري بجواز وشرعية ذلك، وهو ما منح الشيخ حمد بن خليفة شرعية لانقلابه، وعقب انطلاق قناة "الجزيرة" خصصت القناة بدعم وتوجيهات من الأمير برنامجا للقرضاوي، الذي سعى لتعزيز نفوذه في قطر، وتقديم الدعم المالي والمعنوي لجماعته الأم جماعة الإخوان التي توافد قادتها وأنصارها على قطر، إما للعمل أو للحصول على دعم مالي وبمباركة القرضاوي".
وقالت المعارضة القطرية :"وقت أن كان أمير قطر على علاقة جيدة بسوريا وحزب الله، كانت فتاوى القرضاوي تضفي هالة على الرئيس السوري بشار الأسد وحزب الله، وتصفهم بأنهم من يقودون الأمة لمواجهة مؤامرات الغرب ضد العرب، وظلت العلاقة بين القرضاوي والشيخ حمد بن خليفة علاقة وطيدة، فالأمير يدين بالفضل للقرضاوي في ترسيخ شرعيته، والقرضاوي يدين للأمير بالفضل في تعزيز مكانته ونفوذه في قطر والعالم الإسلامي
وتابعت المعارضة القطرية :" لم تتخذ قطر أي خطوة لاستقبال نسبة من اللاجئين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا بعد أن أسفرت الحرب في سوريا عن تهجير أكثر من 6 مليون شخص، ما يثير انتقادات وتساؤلات حول تضامنها".