المهرجان الأول للتراث القروى يواجه الفكر المتطرف ويدعو لقبول الآخر

الحفاظ على الهوية والتراث كان هو البداية لمواجهة الفكر المتطرف والأفكار الهدامة وهو ما سعت إليه وزارة الثقافة من خلال تنظيم الإدارة العامة لثقافة القرية المهرجان الأول للتراث القروي بعدد من قرى سوهاج حفاظاً على التراث الثقافي المادي والشفهي ورعايته وتأصيله.

ليقام المهرجان بقرى الحزيرات الشرقية، وبندر الكرمانية، وهو ما أكدته الدكتورة حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث مشيرة إلى أن المهرجان يقيم ورشاً فنية فى مجال " الفنون التشكيلية"، وعرض فني للآلات الشعبية عن السيرة الهلالية والغناء الشعبي، وعرض فني لآلات شعبية مزمار، وأمسيات لشعراء العامية وفنونه المختلفة بالإضافة إلى معرض حرف تراثية.

وأشارت الدكتورة فوزية أبو النجا رئيس إقليم وسط الصعيد أن المهرجان يأتي تحقيقاً للهدف الثالث من أهداف خطة الاستراتيجية الثقافية لمصر 2030م بالحفاظ على التراث الثقافي المصري ورعايته وتعد القرى هي البيئة الخاصة للموروث المتنوع مادياً وشفاهياً وتبدأ فاعليات اعتبارا من يوم 26 فبراير الحالي وتستمر 28 من فبراير من ذات الشهر.

كما تقوم الإدارة العامة لثقافة القرية أيضا بتنظيم عدداً من البرامج بعدد من قرى محافظة سوهاج لمواجهته الفكر المتطرف ونشرقيم التسامح والمحبة وقبول الآخر وتعزيز القيم الإيجابية لدى أبناء تلك القرى، من خلال 5 برامج متنوعة متعددة بخمس قرى تتضمن تلك البرامج محاضرات لمحاضرين من رجال الدين والقيادات الفكرية إضافة إلى أمسيات شعرية لشعراء المحافظة وكذلك ورشة فنية يعبر خلالها الأطفال والطلائع عن مفاهيم السماحة وقبول الآخر والمحبة من خلال رسومات وأشعار وأعمال فنية.