مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية يحتفل بمرور ست سنوات على تأسيسه

السبت، 26 ديسمبر 2015 10:22 ص
مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية يحتفل بمرور ست سنوات على تأسيسه

ينظم مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية مساء يوم الثلاثاء المقبل احتفالا بمرور ست سنوات على تأسيسه.

وصرح الدكتور خالد عزب؛ رئيس قطاع المشروعات بالمكتبة، بأن هذا الاحتفال مهدى إلى روح الفرسان الثلاثة الذين فقدتهم الإسكندرية وفقدهم الإبداع العربي خلال شهر نوفمبر الماضي وهم إدوار الخراط وخالد السروجي وصبري أبو علم، وسيحتفل المختبر بتقديم قراءات في أعمال الخراط والسروجي وأبو علم وشهادات حولهم.

وأشار الأديب منير عتيبة؛ المشرف على المختبر، إلى أن المختبر يدين بنجاحه خلال السنوات الست الماضية إلى المثقفين السكندريين وأعضاء المختبر بالإسكندرية والقاهرة من مبدعين ونقاد وجمهور واع التفوا حوله وحققوا له وجوده الفعال، كذلك التعاون التام الذي تقدمه مكتبة الإسكندرية للمختبر ممثلة في قطاع المشروعات الذي يترأسه الدكتور خالد عزب، ويمثله في متابعة أعمال المختبر الصحفي حسام عبد القادر مستشار المكتبة.

وأشار عتيبة إلى أن حصاد أعمال المختبر خلال عام 2015 يتمثل فيما يلى: تمت مناقشة 56 عملا أدبيا منها 24 مجموعة قصصية و22 رواية و2 نوفيلا و4 مجموعات قصص قصيرة جدا و3 كتب نصوص سردية ومسرحية واحدة.

وبلغ عدد المبدعين الذين نوقشت أعمالهم 38 مبدعا و22 مبدعة، وقد ناقش أعمالهم 51 ناقدا و27 ناقدة.

وأضاف أن نسبة الشباب الذين تمت مناقشة أعمالهم كانت 53 في المئة من الإجمالي، حيث نوقش 32 عملا إبداعيا لمبدعين شباب مقابل 17 من جيل الوسط و11 من جيل الكبار، وكانت نسبة النقاد المشاركين في المناقشات 42 في المئة من النقاد الكبار و29 في المئة من نقاد جيل الوسط و29 في المئة من النقاد الشباب الذين تم تقديم بعضهم للحياة الثقافية لأول مرة من خلال المختبر.

ولفت منير عتيبة إلى أن المبدعين الذين ناقشهم المختبر بالإسكندرية وبيت السناري كان منهم 21 من الإسكندرية بواقع 35%، و13 من القاهرة و6 من البحيرة، و2 من طنطا، وواحد من كل من الإسماعيلية وبورسعيد وسوهاج والمحلة وبنها، إضافة إلى 12 مبدعا من 7 دول عربية هي عمان واليمن ولبنان والأردن والبحرين والسودان والمغرب، ومبدع مصري مقيم في لندن.

أما النقاد المشاركون في المناقشات فمن الإسكندرية 55 ناقدا بواقع 71% من إجمالي النقاد و15 ناقدا من القاهرة، وناقدان من العراق، وناقد واحد من كل من البحيرة وسوهاج وعمان والأردن والسعودية والمغرب.

وأشار عتيبة إلى بعض الفعاليات الكبرى التي قدمها المختبر خلال تلك الفترة مثل توزيع جوائز مسابقة حورس الإسكندرية التي نظمها المختبر بالتعاون مع مختبر السرديات بالمغرب ووحدة السرد بجامعة الملك سعود ومؤسسة حورس الدولية للنشر، والتي شارك فيها مبدعون من ست دول عربية وفاز بها مبدعون من أربع دول. وكذلك مؤتمر مصر المبدعة بالتعاون مع لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة ومقررها الأديب يوسف القعيد، وحيث نوقشت أعمال 19 من مبدعي الإسكندرية والبحيرة الشباب، والمشاركة في احتفال مختبر السرديات العماني بعامه الأول، وتوقيع بروتوكولات تعاون مع مختبر السرديات المغربي ومختبر السرديات العماني، والدعوة إلى إنشاء مختبرات سرديات عربية أخرى أنشئ منها بالفعل مختبر بعمان وآخر باليمن وجارى إنشاء ثالث بالأردن، وذلك كخطوة أولى في سبيل إنشاء اتحاد مختبرات السرد العربي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة