معركة الابتزاز بين "عاصم عبد الماجد والإخوان".. الخلافات تشتعل وجبهة محمود عزت تلتزم الصمت
الخميس، 22 فبراير 2018 08:00 ص
واصل عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، هجومه على الحركات الإسلامية، وحركات تيار الإسلام السياسي، فاضحا قيادات الإخوان وتحالفها، إلا أن هناك تفسيرات كثيرة تنطوى على الهجوم المتواصل الذي يشنه عاصم عبد الماجد، على جماعة الإخوان وتحالفها، ولعل هذا الهجوم ليس استفاقة متأخرة بقدر ما هو خلاف على سبوبة ومصالح بين حلفاء الإخوان في الخارج.
في البداية أكد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، في تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك":"بقدر استمساك الحركة الإسلامية بعيوبها المتأصلة فيها.. سيطول -للأسف الشديد- بلاؤها.
وأضاف عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن قيادات الحركات الإسلامية، هي التي تصر على إطالة أزمتها، ولن تستطيع أن تتقدم خطوة واحدة.
ووجه عاصم عبد الماجد رسالته لقيادات الإخوان وتحالفها قائلا :"لا تكن كالثور يدور في الساقية الليلة بأكملها.. ويكتشف في الصباح أنه لم يتقدم خطوة للأمام".
وتفسيرا للخلاف بين عاصم عبد الماجد والإخوان، قال طارق أبو السعد، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن عاصم عبد الماجد أصبح يعادي تنظيم الإخوان بعد أن استقر التنظيم في يد محمود عزت وفصيله، ويدعم بقايا تنظيم محمد كمال باعتباره كان يريد تغيير القيادة الصنمية.
وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، لـ"صوت الأمة"، أن خلافا كبيرا حدث بين الإخوان وعاصم عبد الماجد وليس مجرد اختلافات حول آلية واستراتيجية، لأن الإخوان التي كانت بيد محمود عزت هي التي استقدمت عاصم عبد الماجد وهي التي صنعت رابعة التي كان بها عاصم عبد الماجد وهي التي قدمت شباب الإخوان لقادة السلفية الجهادية في مخيمات رابعة ليتلقوا الفكر الجهادي ويقوموا بالأعمال العنيفة.
ووجه القيادي السابق بجماعة الإخوان، رسالة إلى عاصم عبد الماجد قائلا:"لا داعي لن تدعي انك لم يكن تعرف أنهم قيادة قديمة ،وإذا كان يتحدث عن الماضي والقيادة الصنمية الماضية فهو جزء منها ولا يقبل تغيير مكانته.
وتابع القيادي السابق بجماعة الإخوان: يبقى السؤال عن دوافع عاصم عبد الماجد لإزكاء روح الخلاف مع الإخوان؟ وخصوصا أن صف الإخوان لن يستمع إليه ولا بقايا الجماعة الإسلامية! إذا ليس أمامنا إلا أنه يحاول أن يكون منصة يجذب إليها الكثير من المؤمنين بالعنف ليوجههم إلى حيث يريد وإذا كان يريد عمل مراجعات فهو أخر من يصلح لها لكونه انتكس على المراجعات التي أيها من قبل".
في المقابل قال عوض الحطاب، القيادي السابق الجماعة الإسلامية، إن هناك مؤشر على صمت الإخوان عن الهجوم الذي يشنه عاصم عبد الماجد ضدهم، فلم نجد أحد من قيادات الجماعة يخرج ليرد عليه، متسائلا :"فهل يسكت بالدولار إذا احتاج أظهر سرا عنهم حتى يبتزهم.
وأكد القيادي السابق الجماعة الإسلامية، لـ"صوت الأمة"، أن عاصم عبد الماجد يسعى لابتزاز الإخوان، ويبدو أن لديه من الأسرار التي يسعى لتهديد الإخوان بشأنها، ,هو ما يجعل قيادات التنظيم لا ترد على هجومه.