اشتعال الأزمة بين عاصم عبد الماجد والإخوان.. ومحمود عزت السبب
الأربعاء، 21 فبراير 2018 07:00 م
تفسيرات كثيرة تنطوى على الهجوم المتواصل الذي يشنه عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، على جماعة الإخوان وتحالفها، ولعل هذا الهجوم ليس استفاقة متأخرة بقدر ما هو خلاف على سبوبة ومصالح بين حلفاء الإخوان في الخارج.
في هذا السياق قال طارق أبو السعد، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن عاصم عبد الماجد أصبح يعادي تنظيم الإخوان بعد أن استقر التنظيم في يد محمود عزت وفصيله، ويدعم بقايا تنظيم محمد كمال باعتباره كان يريد تغيير القيادة الصنمية.
وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، لـ"صوت الأمة"، أن خلافا كبيرا حدث بين الإخوان وعاصم عبد الماجد وليس مجرد اختلافات حول آلية واستراتيجية، لأن الإخوان التي كانت بيد محمود عزت هي التي استقدمت عاصم عبد الماجد وهي التي صنعت رابعة التي كان بها عاصم عبد الماجد وهي التي قدمت شباب الإخوان لقادة السلفية الجهادية في مخيمات رابعة ليتلقوا الفكر الجهادي ويقوموا بالأعمال العنيفة.
ووجه القيادي السابق بجماعة الإخوان، رسالة إلى عاصم عبد الماجد قائلا:"لا داعي لن تدعي انك لم يكن تعرف أنهم قيادة قديمة ،وإذا كان يتحدث عن الماضي والقيادة الصنمية الماضية فهو جزء منها ولا يقبل تغيير مكانته.
وتابع القيادي السابق بجماعة الإخوان: يبقى السؤال عن دوافع عاصم عبد الماجد لإزكاء روح الخلاف مع الإخوان؟ وخصوصا أن صف الإخوان لن يستمع إليه ولا بقايا الجماعة الإسلامية! إذا ليس أمامنا إلا أنه يحاول أن يكون منصة يجذب إليها الكثير من المؤمنين بالعنف ليوجههم إلى حيث يريد وإذا كان يريد عمل مراجعات فهو أخر من يصلح لها لكونه انتكس على المراجعات التي أيها من قبل".