"هنشارك".. أول رد شعبي على دعوات الإخوان لمقاطعة الانتخابات الرئاسية
الأربعاء، 21 فبراير 2018 03:17 م
«مقاطعة الانتخابات الرئاسية».. دعوات تحريضية دعت لها جماعة الإخوان الإرهابية لمقاطعة الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في مارس المقبل، حيث تتجه الجماعة لشنها على الانتخابات الرئاسية تأتي بعد فشل تحالفاتها خلال الفترة الأخيرة، إذ تواصلت مع أكثر من شخص ممن أعلنوا نيتهم الترشح فى السباق الرئاسى، قبل أن تخيب رهانات الجماعة على الوجوه التى اختارت العودة للساحة السياسية من خلالها.
عدد من الشخصيات العامة والسياسية استجابت لتلك الدعوات في محاولة لإفشال العملية الديمقراطية، وإظهار مصر بالدولة الخالية من آليات الديمقراطية أمام المجتمع الدولي، حيث ضمت القائمة كل من: « الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، ومحمد أنور السادات، رئيس حازم حسين، والمستشار هشام جنينة، وهشام حجي، وخالد على».
دعوات المقاطعة، اضطرت عدد من رجال القانون وعلى رأسهم المحامى أيمن محفوظ، بدعوى قضائية أمام محكمة الأمور المستعجلة، لمطالبة رئيس الجمهورية ووزير الداخلية، بصفتهما، بضرورة تطبيق قانون الطوارئ ضد كل من يجاهر ويحرض المواطنين على مقاطعة الانتخابات الرئاسية.
وذكرت الدعوى المقيدة برقم 308لسنة 2018، محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، أنه في تلك الفترة العصيبة التي تمر بها البلاد ومواجهة الوطن للتحديات الداخلية والخارجية في إطار أن الشعب المصري بكل طوائفه وانتماءته يقفون صفاَ واحداَ ضد التحديات التي تجابه الوطن، وخصوصاَ من أناس يعيشون على أرضنا وسط أهلهم في بلادنا الغالية مصر، إلا أنهم لا يريدون لبلادنا الاستقرار والتقدم وتكملة مسيرة النجاح التي بدأت بعد قيام ثورة شعبية على حكم أعداء الوطن الخونة المتأسلمين-حسب الدعوى-، وحددت المحكمة لنظر الدعوى جلسة 10 من مارس المقبل.
الدعوى القضائية، أدت إلى تضامن قطاع كبير من أبناء الشعب المصرى، وعلى رأسهم أبناء منطقة الزاوية الحمراء، عن طريق الانضمام هجومياً في الدعوي القضائية كأول رد شعبى رسمى برفض دعوات المقاطعة للانتخابات الرئاسية، وهنا قرر أهالى الزاوية الحمراء عرض فكرة يُطلق عليها «هنشارك» وتفعيلها سياسيا، وقرروا إنشاء حركة شعبية للتضامن يترأسها «سيد عطيه».
وبالفعل، دخلت الحركة فى إطار التدشين من خلال دعوة سيد عطية إلي مؤتمر جماهيري يوم الجمعة القادمة لدعم آليات الحركة الشعبية نحو تحديات التي تقابل مصر في الوقت الراهن علي ضوء ما جاء بدعوي المؤتمر.
من جانبه، قال سيد عطيه، مؤسس حملة «هنشارك» بأن دور السياسين هو إنماء الوعي الاجتماعي للمواطن وتعريفه حقه القانوني، وذلك في إطار المصلحة العامة ولإستقرار الوطن، مؤكداَ أن الجميع يجب أن يتكاتف للحفاظ على الدولة المصرية ومقدراتها ومواجهة دعوات جماعة الإخوان لمقاطعة الانتخابات.
وأضاف «عطيه» في تصريح لـ«صوت الأمة» أن هناك الألالف من المصريين «مسلمين ومسيحين» طالبوا بالإنضمام للحملة كرد فعل قاسى لداعيين للمقاطعة، وردد قائلاَ: «البلد دى محروسة بربها وناسها وأهلها، وإحنا هنواجه كل المخاطر بتكاتفنا مع بعض».
فيما، أكدت فاطمة زلط، أحد أعضاء الحملة، أن الجميع سيشارك فى الانتخابات الرئاسية فى إطار مواجهة أهل الشر لظهور المصريين بالمظهر اللائق أمام المجتمع الدولى، وردد قائلة: «كلنا هنشارك كلنا هنقف مع بلدنا أنا هنزل انتخب وهاروح أدور علي لجنتي واستني دوري لغاية لما أقول صوتي في الانتخابات الناس اللي عايزنا نقاطع الانتخابات دول مجرمين وعقابهم لازم يكون علي قد جرمهم الكبير وقول لهم إن أنا كفيفه وهنزل انتخب».
وأضافت «زلط» فى تصريحات خاصة، أن مصر لا تستحق منا سوى المشاركة فى كل ما يدعوا لبنائها، مشيرة إلى أن هناك حماسة منقطعة النظير من قبل أبناء الزاوية الحمراء، وتعهدوا بالانضمام لحملة «هنشارك».
يشار إلى أن المحكمة الإدارية العليا أيدت، اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار أحمد أبو العزم، رئيس مجلس الدولة إعلان اسم موسى مصطفى موسى كمرشح لرئاسة الجمهورية، ورفض دعوي البطلان المقامة ضده من المحامى طارق العوضى.
فيما قال المستشارمحمود الشريف نائب رئيس الهيئة الوطنية والمتحدث الرسمى بإسمها فى تصريح أوضح فيه أن الهيئه الوطنية للانتخابات برئاسة المستشارلاشين إبراهيم قد أعلنت عن قيامها بتنفيذ الأحكام التي أصدرتها المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة وأن الهيئة ملتزمة بتنفيذ أحكام القضاء.