تميم يواصل الارتماء في أحضان أردوغان.. 50 شركة تركية تسيطر على الدوحة

يدفع تنظيم الحمدين، ضريبة استعانته بتركيا في أزمة الدوحة مع الدول العربية، بعد المقاطعة التي بدأت في 5 يونيو الماضي، حيث أصبح الأمير القطري تميم بن حمد ينفذ أوامر أردوغان.

الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، كشف عن تفاصيل جديدة بشأن سيطرة تركيا على الدوحة، موضحا أن قطر ما زالت تقدم التنازلات للنظام التركي من أجل حماية قصر الأمير بالجنود الأتراك؛ خوفًا من إحداث انقلاب على حكم تميم وإزاحته من الحكم بعد التوتر الذي شهدته الدوحة مؤخرًا عقب كشف دول المقاطعة الأربع دعم وتورط النظام القطري في الإرهاب بالمنطقة العربية.

وأشار الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إلى أن قطر فتحت أبواب الدوحة على مصراعيها للشركات التركية ومنحها عدة امتيازات تسهل عليها الهيمنة على الاقتصاد القطري، مؤكدا أن 50 شركة تركية في مجالات تجارية متنوعة للعمل تسعى إلى دخول القطاع الخاص بالدوحة، حيث يأتي ذلك بعدما منحت حكومة قطر الشركات المتخصصة في قطاع الأثاث والمفروشات التركية عدة تسهيلات تعزز من هيمنة أنقرة على قطاعات الاقتصاد القطري.

وكان الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أكد أن العسكرة التي يسعى إليها النظام القطري في الأزمات الكثيرة المتورط فيها، نتج عنها أيضا ظواهر خطيرة  يحاول ان يعممها داخل مجتمع قطر، قائلا :"لقد انشأ عشرات الفروع الامنية ووزعها على المناطق والشوارع تحت غطاء انها مكاتب سفر وسياحة او نقل للبضائع والأثاث المنزلي، فحسن الضيافة التي يتمتع بها شعبنا الحبيب والشريف، للأسف لم يقابلها من جانب بعض افراد الجاليات العاملة على ارضنا إلا الغدر والعمالة لهذا النظام القمعي".