هل تدخل القوات الشعبية السورية ينهي التواجد التركي بعفرين؟.. خبير يجيب

في ظل عدم الوصول لاتفاق نهائي بين الأكراد والجيش السوري للدخول إلى عفرين والقتال ضد القوات التركية التي تشن عملية عسكرية في شمال سوريا منذ 20 يناير الماضي، ووسط مؤشرات بمشاركة القوات الشعبية السورية بدعم من سوريا، وتحذيرات النظام التركي بعواقب وخيمة، تتعقد الأمور في معركة عفرين، وتحمل مزيد من التصعيد خلال الفترة المقبلة.

في هذا السياق، قال محمد حامد، الباحث في شؤون العلاقات الدولية، إن قوات الدفاع الشعبي، هي قوات متطوعين من المواطنين السوريين، لمساندة صمود الأكراد في حربهم ضد القوات التركي في شمال سوريا.

وأضاف الباحث في شؤون العلاقات الدولية، لـ"صوت الأمة"، أن تدخل القوات الشعبية السورية يأتي بديل للتدخل الجيش السوري في عفرين، لمعاونة الأكراد، ومحاربة الجيش التركي.

وأكد  الباحث في شؤون العلاقات الدولية، أن العالم غير راضي عن العملية العسكرية التي تشنها القوات التركية في عفرين، في الوقت اذي ترى فيه تركيا أن تواجد الأكراد في شمال سوريا يمثل خطر عليها وتريد تحيدهم في شرق الفرات وهو ما يرفضه الأكراد.

وكانت وكالة رويترز، نقلت عن مسؤول كردي تأكيده، بموافقة القوات الكردية على دخول الجيش السوري إلى عفرين في غضون يومين للمساعدة في مواجهة الهجوم التركي، حيث أوضحت الوكالة أن مسؤول في قوات سوريا الديموقراطية أكد الموافقة على دخول الجيش السوري إلى عفرين للمساعدة في مواجهة الهجوم التركي