تركيا تستخدم أسلحة محرمة دوليا في عفرين.. ودعوات بتدخل الأمم المتحدة لمحاسبة أردوغان

الثلاثاء، 20 فبراير 2018 09:00 ص
تركيا تستخدم أسلحة محرمة دوليا في عفرين.. ودعوات بتدخل الأمم المتحدة لمحاسبة أردوغان
عفرين
كتب أحمد عرفة

 

 

صدام كبير دخلت فيه تركيا مع المجتمع الدولي في ظل إصرارها على استمرار المعركة العسكرية التي تشنها على عفرين منذ 20 يناير الماضي، في الوقت الذي عاد فيه رجب طيب أردوغان إلى طهران لبحث التطورات التي تشملها القضية السورية، فيما استخدمت القوات التركية، أسلحة محرمة دوليا ضد الأكراد في عفرين.

 

ونقلت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، عبر حسابها الرسمي، عن بكر بوزداغ، نائب رئيس الوزراء التركي، والمتحدث الرئيسي باسم الحكومة التركية قوله إن دخلت القوات الحكومية السورية عفرين فسيكون ذلك ضوءا أخضر لتقسيم سوريا.

وأضاف نائب رئيس الوزراء التركي، أن وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران سيلتقون في 14 مارس المقبل، موضحا أن الأنباء عن دخول قوات النظام عفرين غير صحيحة.

2
 

 

من جانبه قال المتحدث الرئيسي باسم الحكومة التركية إن بلاده تأمل ألا تكون عملية مزمعة في بلدة منبج السورية ضرورية وأن يتسنى لها بدلا من ذلك تسوية الخلافات بشأن البلدة من خلال الحوار مع الولايات المتحدة.

 

يأتي هذا في الوقت الذي بحث فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الرئيس الإيراني حسن روحاني التطورات في مدينة إدلب، الخاضعة لسيطرة المعارضة، ومنطقة عفرين في سوريا، حيث بحثا الهجوم الذي تشنه تركيا في عفرين، والتعاون في محاربة العناصر الإرهابية.

 

على الجانب الأخر، كشف مجلس سوريا الديمقراطية، عن استخدام القوات التركية لأسلحة محرمة دوليا ضد المدنيين في عفرين، مطالبة المجتمع الدولي بضرورة التدخل وقف العدوان التركي.

1
 

 

ونقل الحساب الرسمي للمعارضة القطرية على "تويتر"، بيان  مجلس سوريا الديمقراطية، الذي أكد أنه بتاريخ 16 فبراير 2018 تم استهداف قرية "آرندي" في عفرين من قبل القوات التركية بأسلحة ثقيلة نتج عنها إصابة عدد من المدنيين المتواجدين قرب مواقع الانفجارات بحالات اختناق أدخلوا في إثرها إلى المستشفيات، وبعد إجراء سلسلة من الاختبارات رجح المختصون أن المصابين قد تعرضوا للإصابة بغاز الكلور السام، وأن أربعة منهم حالاتهم خطرة وأن أعراضهم تؤكد ذلك.

 

وشن مجلس سوريا الديمقراطية، هجوما على عدوان الجيش التركي ولجوئه لاستخدام الأسلحة الكيميائية ضد أبناء شعب عفرين ومقاومته، مطالبا منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تشكيل لجان للتحقيق وإرسالها إلى عفرين في أسرع وقت، وفتح تحقيق عادل حول استخدام غاز الكلور السام أو أي نوع من الأسلحة المحرمة دوليا.

كما طالب، مجلس سوريا الديمقراطية،  الجهات الدولية المعنية وفي مقدمتها مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة ودول مجلس الأمن لإعلان موقفها من إقدام الجيش التركي على استخدام أسلحة محرمة دوليا ضد أبناء شعبنا، وندعوها لتحمل مسؤولياتها، والتدخل بأسرع وقت لوقف العدوان بكافة أشكاله على أبناء مدينة عفرين وقراها الآمنة.

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة