الدعم الإيراني للحوثيين يثير قلق العالم.. باريس ولندن يدعيان طهران لوقف أنشطتها باليمن

أصبح التدخل الإيراني في المشهد اليمني يثير قلق المجتمع الدولي، في ظل مطالبات دولية لإيران بوقف دعمها لمليشيات الحوثيين، والتوقف عن الأنشطة المؤججة للصراع في اليمن، فيما واصل الجيش اليمني عمليات التقدم صوب صنعاء.

وذكر موقع "العربية" السعودي، أن الجيش اليمني، تصدى لهجومين متزامنين لمليشيات الحوثىين  على مواقع للجيش فى  مديرية صلو بمحافظة تعز ومديرية حيس فى  محافظة الحديدة.

وأضاف موقع "العربية"، أن الجيش اليمني تمكن من إفشال الهجومين؛ ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى فى  صفوف الحوثيين، بجانب تكبيدهم خسائر كبيرة فى  العتاد.

وخلال الساعات الماضية، حاولت مليشيات الحوثيين، استعادة السيطرة على مديرية حيس فى  جبهة الساحل الغربى  جنوب الحديدة، بالإضافة إلى استعادة مواقع تحت سيطرة الجيش اليمنى  فى  مديرية الصلو جنوب شرق محافظة تعز.

يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه الجيش اليمني، مقتل العشرات من الحوثيين في مديرية ناطع اليمنية.

وفي وقت سابق أكدت شبكة "سكاي نيوز" عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، مقتل 11 عنصرا من ميليشيات الحوثي في اليمن في غارات للتحالف العربي على مديرية التحيتا في جبهة الساحل الغربي، فيما أكدت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشآن اليمني، انتهاء عملية الفيصل بعد تطهير وادي المسيني من فلول تنظيم القاعدة، وأشارت الصفحة، إلى أن مليشيات الحوثيين تجوب أحياء صنعاء منادية المواطنين عبر المكيرفونات بالالتحاق بعمليات التجنيد ورفد الجبهات، بعد الخسائر القوية التي ضربت عناصر المليشيات نتيجة الغارات التي يشنها التحالف العربي ضدهم.

وعلى صعيد الموقف الدولي من الدعم الإيراني للحوثيين، أعربت الخارجية الفرنسية عن قلقها من البرنامج الصاروخي الإيراني وأنشطة إيران في المنطقة.

وذكرت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، عبر حسابها الرسمي، أن الخارجية البريطانية دعت إيران إلى التوقف عن الأنشطة المؤججة للصراع في اليمن

وأوضحت وزارة الخارجية البريطانية، أن لجنة من الخبراء عثرت على صواريخ ومعدات إيرانية المنشأ تم إرسالها إلى اليمن.

وكان الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أكد انشقاق مسؤول أمني رفيع عن ميليشيات الحوثيين المدعومة من إيران، ونجاحه في المغادرة عبر العاصمة اليمنية المؤقتة عدن إلى خارج البلاد، موضحا أن العميد الركن فايز غلاب، مدير شؤون الضباط في وزارة الداخلية بحكومة الحوثيين غير المعترف بها، انشق عن الميليشيات، وتمكن من مغادرة العاصمة صنعاء، كما وصل المسؤول الأمني إلى عدن، قبل أن يغادرها متوجها إلى الأردن، بتنسيق مع الحكومة اليمنية الشرعية.