طهران تسعى للتغلغل في الانتخابات العراقية.. خطة إيران للتدخل ببرلمان بغداد

خطة جديدة وضعها إيران للتغلغل في الانتخابات البرلمانية العراقية المقرر لها في 12 مايو المقبل، حيث تسعى طهران لدعم الحركات والتكتلات التابعة لها في بغداد للفوز بمقاعد في البرلمان العراقي المقبل.

صحيفة "العرب اللندنية"، أوضحت أنه مع اكتمال خارطة التحالفات وتشكيل القوائم، استعدادا لخوض الانتخابات العراقية العامة المقررة في 12 مايو ، تسعى إيران الاطمئنان على حلفائها في العراق واختيار مرشحيها المفضلين، لتوجيه الدعم نحوهم خلال الاقتراع الذي يتوقع أن يشهد منافسة شيعية حامية الوطيس.

وذكرت الصحيفة، أن المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، أوفد مستشاره الأبرز علي أكبر ولايتي إلى العراق، حيث ألقى كلمة في احتفال نظمته سفارة بلاده ببغداد، أعلن فيه فشل التجارب السياسية الغربية والشيوعية والليبرالية، زاعما أن الصحوة الإسلامية هي الحل، كما شن ولايتي من بغداد هجوما لاذعا على الولايات المتحدة، موضحا أن أوهامها لن تتحقق.

وقالت الصحيفة، إنه فيما يتعلق بالتيارات السياسية العراقية التي تتبنى الدعوة إلى قيام دولة مدنية فإن إيران ستتخذ القرار في شأنها ما أن تظهر نتائج الانتخابات التي يبدو أن الولايات المتحدة لا تضعها في حسبانها حتى هذه اللحظة، موضحة أن ما ستشهده مرحلة ما بعد الانتخابات إذا ما فازت الكتلة الموالية لإيران فيها ستشهد تصفية لتلك التيارات وهو ما يمكن أن يضع العراق أمام مصير سياسي مجهول، على الأقل من جهة اعتباره الجبهة الأوسع التي ترفع شعار المقاومة تعبيرا عن الدفاع عن السياسات الإيرانية.

وعلى جانب ما يفعله البرلمان العراقي لحل أزمة النازحين العراقيين، طالب رئيس مجلس النواب العراقى، سليم الجبورى، الحكومة بضرورة الإسراع فى إغاثة النازحين والعمل على إعمار مدنهم المدمرة ، مؤكدا على خطورة الوضع المأساوى والمشكلة الإنسانية الكبيرة التى يعانى منها النازحون الذين يعيشون ظروفا صعبة فى مخيمات النزوح، مطالبا الحكومة والجهات ذات الصلة خاصة وزارتى الهجرة والمهجرين والصحة بضرورة الإسراع فى تقديم يد العون للعائلات المتضررة.

وأشار  رئيس مجلس النواب العراقى إلى أن المسؤولية تحتم على جميع الأطراف العمل الجاد من أجل تهيئة كل المستلزمات للنازحين وإغاثتهم بكل الطرق الممكنة، وأن يكون التوجه المقبل نحو الإسراع فى إعادة إعمار مناطقهم وتأهيلها بما يحقق الاستقرار لجميع النازحين وعودة الحياة لطبيعتها فى مدنهم المحررة.