بعد كشف ارتباطها بـ"داعش".. لماذا لم تنقلب أوروبا على الإخوان؟
الإثنين، 19 فبراير 2018 02:00 ص
أصبح ارتباط الإخوان بتنظيم داعش، واضحا للعيان، خاصة بعد الفيديو الذي نشره تنظيم د اعش الإرهابي مطلع الأسبوع الماضي كشف فيه انضمام أحد أبناء القيادات الإخوان للتنظيم، وهو ما يطرح تساؤلات حول متى يتغير موقف المجتمع الدولي تجاه الإخوان وتنقلب دول أوروبا عليها؟.
في هذا السياق قال إبراهيم ربيع، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن الدول مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا يعلمون جيدا الارتباط بين الإخوان وداعش ، بل إن هذه الدول هي من تدعم الإخوان وضغطت على مصر في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013 لعودة الإخوان.
وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، لـ"صوت الأمة" أن هذه الدول تماطل الآن في تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية أملا في أي تراجع في موقف الشعب المصري لقبول الإخوان.
وحول خطورة ارتابط الإخوان بداعش على دول أوروبا، قال القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن الإخوان أكثر خطرا من تنظيم داعش، لأن تنظيم الإخوان هو أصل كل التنظيمات الإرهابية ومنهم داعش، فالإخوان هم اشبه بنظام التشغيل والتنظيمات الاخرى هم التطبيقات المنبثقة من نظام التشغيل.
وكان إبراهيم الديب، القيادى بجماعة الإخوان اعترف، بصحة الفيديو الذى بثه تنظيم داعش ويُظهر ابنه "عمر" منضما لأعضاء التنظيم، عكس ما أشاعته الجماعة من القبض عليه واختفائه قسريا، حيث قال "الديب"، فى بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء، إنه لم يكن على علم بما وصفه بالتوجه الصادم لدى ابنه، متابعا: "لم أكن أبدا على علم بهذا التوجه المفاجئ والصادم لى عن ابنى عمر، الذى فجعنى للمرة الثانية بعد موته بما جاء فى الفيديو المشؤوم، خاصة أن ظروف دراسته فرضت عليه الغياب عن المنزل لمدة طويلة خلال الشهر، إذ لم يكن يعود للمنزل إلا يومين فقط كل شهر".