قبل موقعة برشلونة وتشيلسي.. عندما بكى ميسي بسبب "البلوز"

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة إلى ملعب ستامفورد بريدج لمتابعة اللقاء الهام والمرتقب بين فريقى برشلونة وتشيلسي صاحب الأرض والجمهور بدور الـ16 من دوري أبطال أوربا والتي ستقام الثلاثاء المقبل.

تأهل النادي الكتلوني لهذا الدور كمتصدر للمجموعة الرابعة في مرحلة المجموعات برصيد 14 نقطة، بأربع انتصارات وتعادلان، أما تشيلسي فقد تأهل لدور الـ16 كوصيف للمجموعة الثالثة برصيد 11 نقطة ومتساوياً في النقاط مع متصدر المجموعة روما.

تسعى كتيبة إرنستو فالفيردى المدير الفنى للبلوجرانا لمواصلة النتائج الطيبة والطموح نحو حصد اللقب الأروبي ورفع الكأس ذات الأذنين خاصة وأنه يمضى بخطى ثابتة فى مشواره بالدوري الإسبانى ومتصدر الليجا بلا هزيمة، إلا أن تشيلسى الإنجليزى يأمل بقيادة مديره الفنى أنطونيو كونتي إلى تعويض إخفقاته فى البريميرليج ومصالحة الجماهير الغاضبة.

وقبل هذا اللقاء الهام والمرتقب تحرص "صوت الأمة" أن تذكر قرائها بمواجهة حدثت بين الفريقين فى عام 2012 بكى فيها ميسى عندما أهدر ركلة جزاء تسببت فى إقصاء فريقه من نصف دورى بطال أوروبا.

موسم 2011-2012 بنصف نهائي المسابقة الأوروبية، أقصى تشيلسي نظيره برشلونة بعدما تعادل معه بملعب كامب نو بهدفين لمثلهما مستفيدًا من نتيجة مباراة الذهاب وأهدر ليونيل ميسي ركلة جزاء عندما كانت النتيجة تشير إلى تقدم الفريق الكتالوني بهدفين لهدف، وارتطمت كرته بقائم الحارس التشيكي بيتر تشيك، ليدرك بعدها فيرناندو توريس التعادل ليعلن عن تأهل البلوز وتجريد برشلونة من لقبه.

تلك النسخة التي قاد من خلالها المدرب الإيطالي روبيرتو دي ماتيو الفريق اللندني لمعانقة اللقب الأول والوحيد بتاريخ تشيلسي، بعدما تغلب على بايرن ميونيخ بالنهائي، الذي خاضه البلوز للمرة الثانية تاريخيًا، حيث سبق وخسر نهائي نسخة 2008 ضد مواطنه مانشستر يونايتد بموسكو.

وروي المقربين من ميسى وخاصة إليكس سانشيز لاعب مانشستر يونايتد الحالي وبرشلونة السابق معاناة البرغوث بسبب إهداره ركلة الجزاء وانهماره بالبكاء فى غرفة خلع الملابس.